منذ أزيد من 4 أيام، تتواصل عمليات الحفر لانقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر نواحي شفشاون شمال المغرب. وفي اخر تطورات القضية، أفادت صحيفة العمق المغربي صباح يومه السبت أن عملية الحفر اليدوي متواصلة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 5 فبراير، بشكل دقيق وبخطوات محسوبة، وذلك بسبب هشاشة تربة المحيطة بالبئر. ووفق المصدر ذاته فإن المسافة التي تم حفرها أفقيا إلى حد الآن بلغت 3 أمتار، مشيرا إلى العملية تتم ببطئ بسبب هشاشة التربة، مما قد يؤجل عملية استخراج الطفل ريان لساعات إضافية. وأضاف المصدر نفسه، أن رئيس خلية اليقظة كشف في تصريحه الجديد على الساعة الرابعة صباحا أنه لازال تحت الطفل ريان حوالي 28 مترا من البئر لكنها قديمة ومملوءة بالأتربة والحجارة المتراكمة سابقا، وهو ما يجعل عملية الحفر تتم بدقة وخطوات محسوبة وعدم تسرع مخافة حدوث انجرافات للتربة أو انهيار للبئر. وعن السؤال عن وضعية الطفل ريان، أجاب رئيس خلية اليقظة بنفس الكلمات السابقة، وهي أن الأمل كبير جدا في بقائه حيا، ولولا هذا الأمل ما كانت السلطات لتحضر سيارات إسعاف مجهزة وطبيب إنعاش وطائرة هيلكوبتر، وفق تعبيره. وكان أحد المسؤولين قد كشف في تصريح سابق أنه تم وضع أسطوانة كبيرة في مدخل النفق، ستكون بمثابة حماية للنفق ولعمال الحفر في حالة حدوث أي انجرافات للتربة. يذكر أنه تم حفر أزيد من مترين من أصل 6 أمتار بشكل أفقي، كما سيتم بعد الانتهاء من ذلك، حفر متر ونصف نحو الأسفل وهو مكان تواجد الطفل الريان، الذي يدخل يومه الخامس عالقا بالبئر. وعلق الطفل ريان (5 سنوات) منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر في القرية الزراعية "إغران" التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، شمالي المغرب، فيما تواصل فرق الإنقاذ عملية إخراجه.