تتواصل عمليات الحفر اليدوي لانقاذ الطفل ريان، للساعات الأولى من صباح اليوم السبت 5 فبراير، بشكل دقيق وبخطوات محسوبة، وذلك بسبب هشاشة تربة المحيطة بالبئر. وكشف مراسل جريدة "العمق" من عين المكان، أن المسافة التي تم حفرها أفقيا إلى حد الآن بلغت 3 أمتار، مشيرا إلى العملية تتم ببطئ بسبب هشاشة التربة، مما قد يؤجل عملية استخراج الطفل ريان لساعات إضافية. وأضاف المصدر نفسه، أن رئيس خلية اليقظة كشف في تصريحه الجديد على الساعة الرابعة صباحا أنه لازال تحت الطفل ريان حوالي 28 مترا من البئر لكنها قديمة ومملوءة بالأتربة والحجارة المتراكمة سابقا، وهو ما يجعل عملية الحفر تتم بدقة وخطوات محسوبة وعدم تسرع مخافة حدوث انجرافات للتربة أو انهيار للبئر. وعن السؤال عن وضعية الطفل ريان، أجاب رئيس خلية اليقظة بنفس الكلمات السابقة، وهي أن الأمل كبير جدا في بقائه حيا، ولولا هذا الأمل ما كانت السلطات لتحضر سيارات إسعاف مجهزة وطبيب إنعاش وطائرة هيلكوبتر، وفق تعبيره. وكان أحد المسؤولين قد كشف في تصريح سابق أنه تم وضع أسطوانة كبيرة في مدخل النفق، ستكون بمثابة حماية للنفق ولعمال الحفر في حالة حدوث أي انجرافات للتربة. يذكر أنه تم حفر أزيد من مترين من أصل 6 أمتار بشكل أفقي، كما سيتم بعد الانتهاء من ذلك، حفر متر ونصف نحو الأسفل وهو مكان تواجد الطفل الريان، الذي يدخل يومه الخامس عالقا بالبئر.