يعاني فريق هلال الناظور لكرة القدم النسوية من غياب كل أشكال الدعم ومن فراغ مخيف ومقلق لصندوقه الذي لا يبارح حسابه رقم الصفر وفي كثير من الأحيان تحت الصفر وبعبارة مديون. فريق إناث هلال الناظور ، يصر على البقاء، وعلى تنفس هواء الحياة في ظروف صعبة بدون موارد مالية، وبدون رعاية وبدون أي اهتمام من طرف كل الجهات الرسمية والخاثة ،الله . ويعيش تحت « نفقة» رئيسه طارق هرواش ودعم صديقه "hossam DOHA " . واجتهدوا في نفس الظروف و المعاناة من أجل أن يستمر ويعيش، ومن أجل أن تجد فتيات الناظور فريقا يحتضن مواهبهن وطاقاتهن. طرق الرئيس كل الأبواب ووجدها موصدة، ولخمس سنوات لم استفد من اي منحة من المجالس المنتخبة ، ونناضل من أجل أن يستمر اسم الفريق ويعيش ويستمر في الحياة. نمارس في قسم العصبة ، ولنا لاعبات موهوبات وبإمكانهن المنافسة على الصعود للقسم الثاني من البطولة لو توفرت أدنى شروط الممارسة، كما ننافس فريق رئيس الجامعة بكل امكانياته المادية و البشرية و اللوجستيكية . وأمام غياب التحفيزات المالية، ووسيلة نقل محترمة، والتجهيزات وكذالك غياب ملاعب التدريب بارمقارنة مع المنافس الذي يملك 9ملاعب ، ومع ذلك يعيش هلال ابناظور لكرة القدم النسوية كأسرة واحدة في تحد وإصرار على تجاوز كل المعيقات. لا أفهم كيف تقرر منح فرق جمعيات دون اخرى وحرمت هذا الفريق ولم تمنح ولو سنتيما واحد. 9