يتجه فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة ،النسوية بنسبة كبيرة، إلى تقديم اعتذار عن اللعب، في المباراة المنتظر أن تجمعه بمضيفه النادي الرياضي لزناتة برسم دور ربع نهاية كأس العرش الاربعاء 24 نونبر الجاري . و أوضحت مصادر مطلعة ، أن إكراهات مادية، وامتناع اللاعبات عن التداريب والتنقل لإجراء المباريات، لعدم توصلهم بمستحقاتهم منذ فترة ليست بالقصيرة، واغلاق قاعة نجيب النعامي ، جعلت مكونات الفريق الجديدي تتخد قرار تقديم الاعتذار عن اللعب، وعدم التنقل لمدينة الدارالبيضاء لمواجهة النادي الرياضي لزناتة ، في انتظار ما سيسفر عنه قادم الأيام من مستجدات. فريق إناث الدفاع الجديدي لكرة الطائرة ، يصر على البقاء، وعلى تنفس هواء الحياة في ظروف صعبة بدون موارد مالية، وبدون رعاية وبدون أي اهتمام من طرف كل الجهات الرسمية والخاصة، ويعيش تحت « نفقة» الصدقة. نادي الدفاع الجديدي لكرة الطائرة النسوية الفائز ب 3 بطولة المغرب ، وازدواجية الكأس، يعتبر فريق مرجعي في البطولة الوطنية يعيش اليوم ازمة خانقة تهدد بتوقفه نهائيا عن الممارسة . وفي اتصال برئيس النادي أوضح أن الفريق الجديدي يتوفر على لاعبات موهوبات في غياب أدنى شروط الممارسة حيث يعاني الفريق من غياب التحفيزات المالية، ووسيلة نقل محترمة ، بالاضافة الى التجهيزات وملابس اللاعبات، ومع ذلك، يضيف الرئيس، "نعيش جميعا كأسرة واحدة في تحد وإصرار على تجاوز كل المعيقات". هذا واعتبر رئيس النادي أن حدث تقديم اعتذار عن اجراء ربع نهاية كأس العرش واحد من المظاهر السلبية التي تجسد معاناة الأندية والجمعيات الرياضية بالجديدة جراء غياب الدعم الكافي وما يترتب عنه من تداعيات جد سلبية ، ان على مستوى المردودية او على مستوى الإشعاع وتحقيق الاهداف". مؤكدا ان المنظومة الرياضية بمدينة الجديدة، شأنها شأن باقي القطاعات الاقتصادية والصناعية والاجتماعية، تعيش عبثا إداريا وتسييريا، ستعصف بفريق المدينة الأول في كرة الطائرة ، وفي طريقه لإلقاء فرق كروية ورياضية أخرى في غياهب الهاوية.