أكدت وزارة النقل الإسبانية في تصريحات لصحيفة "الفارو" أنه لا يوجد ما يمنع لفتح خط بحري جديد بين مليلية والجزائر، في إطار التحرير القائم للحركة البحرية ومبادرة الأعمال الحرة لإنشاء قنوات جديدة لتصدير البضائع". وأشارت الصحيفة ذاتها إلى أن هيئة ميناء مليلية المحتلة اقترحت إنشاء اتصال مع ميناء الغزوات الجزائري، على بعد 63 ميلاً من الثغر المحتل. غير أن وزارة النقل أبلغت صحيفة "الفارو" أن البحرية أكدت أنه "لم ترد أنباء بهذا الصدد". وتهدف مساعي سلطات مليلية إلى جذب المستهلكين الجزائريين من منطقة تلمسان ، الذين سيستفيدون من مثل مايستفيد منه سكان الناظور بحكم معاهدة حسن الجوار موقعة مع الجزائر بموجب نفس الشروط السارية مع المغرب. ولفتت "إل فارو ديجيتال" إلى أن ما يشجع هذه المساعي هو استئناف شركتين اسبانيتين للنقل البحري للمسافرين، رحلاتهما التجارية نحو الجزائر في شهر نوفمبر الماضي، وهما "بالياريا" بين فالنسيا ومستغانم و"تراس ميديتيرانيا" بين ألميرية والغزوات، بعد أن تم تعليقها في مارس 2020. ومنذ أشهر يثير رجال أعمال وسياسيون في مدينة مليلية قضية ربطها بخط بحري للمسافرين والبضائع مع ميناء الغزوات أو موانئ جزائرية أخرى، نظرا لما للعملية من آثار ايجابية على الحركية الاقتصادية بالمنطقة.