أخيرا تحقق حلم مجموعة من أبناء الدولة المغربية؛ بعد إعادة فتح المؤسسة التعليمية الوحيدة المتواجدة بمدينة مليلية المحتلة: خاصة لدى التلاميذ والطلبة؛ وكذا الأساتذة والأطر التربوية وجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ... هذه المعلمة الثقافية التي تعتبر إلى جانب المؤسسات الدينية "المساجد"؛ بعثات مغربية جديرة بالإهتمام داخل هذا الثغر المحتل...لذا على الدولة أن تدافع عن هذا الجزء الذي لا يتجزأ من التراب المغربي، الذي يرفرف على سطحها العلم الوطني، ويعزف في ساحتها النشيد الوطني ... فبالرغم من القيود الثقيلة المفروضة على التلاميذ القادمين من خارج مليلية والمراقبة الدقيقة التي يخضعون لها ؛ ولما يحملونه أثناء دخولهم وإلتحاقهم بالمؤسسة...إلا أنهم عبرو عن عزمهم وإرادتهم القوية، وعن معاناتهم، وتوجسهم، ومصيرهم المجهول لمواصلة الدراسة من خلال مواقع التواصل الإجتماعي؛ والمنابر الإعلامية المحلية والوطنية .. فمن خلال موقعنا هذا نتسائل ونستغرب بشدة، كيف يتم تجاهل هذا الأمر؛ فمن المسؤول عن محاولة إغلاق هذة المؤسسة التربوية التي من خلالها نحافظ ونحمي الهوية والثقافة المغربية، خاصة في الظرفية الحالية...لأن السلطات الإسبانية تحاول جاهدة غلق هذه المؤسسة التعليمية ومحو كل أثر للهوة الأمازيغية والمغربية والإسلامية إن التفكير فقط في غلق مؤسسة مقر الطلبة المغاربة المسلمين بمليلية، يعتبر تخلي عن جزء من التراب المغربي؛ إن لم نقل خيانة في حق الطلبة المغاربة المسلمين سواء القاطنين داخل هذا الثغر المحتل، أو بالمناطق الحدودية المجاورة: بني انصار،باريو تشينو وفرخانة لنا عودة في الموضوع