تروج أنباء داخل أوساط الأساتذة والأطر التربوية عن إغلاق مقر الطلبة المغاربة المسلمين بمليلية من جديد؛ إذا لم يتم إلحاق جميع التلاميذ والطلبة إلى المؤسسة...هذا الخبر نزل كالصاعقة على جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ...والسبب يرجع أن كثيرا من الطلبة قاموا بالتسجيل في المدارس الإسبانية؛ نظرا لتهور المسؤول أو المسؤولين الذين قاموا بغلق هذه المعلمة الثقافية؛ حيث أن هؤلاء الطلبة مخافة من ضياع سنة دراسية، قاموا بالتسجيل في مجموعة من المدارس والمعاهد الأخرى بمدينة مليلية السليبة فالخوف بدأ يسود جميع الأطر التعليمية والأباء، من هذه الأخبار التي لا تبشر بالخير؛ لأن أغلبية الطلبة فقدوا الأمل في المسؤولين الذين يسهرون على تسيير هذه المؤسسة المغربية؛ فغادروها رغما عنهم؛ لكي لا يضيعو سنة من عمرهم وتذهب سدى؛ مما جعلهم يحسون بنوع من الإهمال من طرف مسؤولينا المغاربة إن أساتذة وأطر وجمعية آباء وأمهات وأولياء المؤسسة التعليمية الوحيدة المتواجدة بمدينة مليلية المغربية؛ تستنكر مرة ثانية محاولة قرار إغلاق هذه المدرسة؛ في حالة عدم إلتحاق كل الطلبة إلى أقسامهم لمتابعة الدراسة؛ في هذه الظروف التي تطالب فيها الدولة المغربية باسترجاع المدينةالمحتلة. وتطالب الجهات المعنية التدخل عاجلا لإيجاد حل لمشكلة المؤسسة ؛ والدفاع عنها لتحضى بالاهتمام اللازم؛ ولتكون نبراسا لنشر القيم الوطنية... من طرف أشخاص لا يولون أي اعتبار للتعليم والتعلم؛ لأن إغلاقها يعتبر تخل عن الهوية والثقافة المغربية