تنسيقية بلجيكا لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب و أوروبا تنظم مظاهرة تضامنية مع المعتقلين السياسيين و عائلاتهم بروكسيل/ مراسلة خاصة تضامنا مع كافة المعتقلين السياسيين و عائلاتهم في المغرب، شهدت العاصمة البلجيكية بروكسيل يوم السبت 16 يونيو 2012، مظاهرة نظمتها تنسيقية بلجيكا لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب و أوروبا أمام بناية السفارة المغربية ببروكسيل، حضرتها تنظيمات مغربية و بلجيكية و فعاليات ريفية و مغربية مقيمة ببلجيكا. ردد خلالها المتظاهرون عدة شعارات تندد بالسياسة القمعية التي ينهجها الحكم تجاه الحركات الاحتجاجية بالمغرب، و طالبو بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين و وقف المتابعات في حق المناضلين و محاسبة المسئولين عن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان. و اختتمت المظاهرة بكلمة باسم المنظمين تلاها محمد الأحمدي/ منسق بلجيكا لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب و أوروبا، شدد فيها على ضرورة إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي بالمغرب و على رأسهم معتقل المنتدى الأستاذ محمد جلون الذي حوكم ظلما و عدوانا ب 5 سنوات سجنا نافذة و غرامة مالية تقدر ب……. كما أدان الهجوم الوحشي الذي تعرضت له ساكنة تازة و بني بوعياش و العرائش حاليا بالريف الكبير، و قبلهما سيدي افني و طاطا و بني ملال و صفرو و الدار البيضاء….. و بعده اخذ الكلمة عزيز المكشري باسم النهج الديمقراطي ببلجيكا، أكد من خلالها بمواقف النهج الديمقراطي المبدئية من الاعتقال السياسي، و طالب بتوحيد الجهود من اجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب و العمل بمبدأ عدم الإفلات من العقاب. جمال الكتابي من جهته أخد الكلمة باسم جمعية المغاربة لحقوق الإنسان بهولندا حيى فيها المنظمين و شدد من جهته على ضرورة التضامن الواسع مع المعتقلين السياسيين و عائلاتهم و عدم منح المخزن أي حصانة داعيا إلى ضرورة تطبيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب على كل المتورطين في خروقات حقوق الإنسان في المغرب مهما كانت درجة مسؤولياتهم. و بعده اخذ الكلمة ممثلا عن كوليكتيف امازيغ فرنسا، ذكر بالمطالب المشروعة و العادلة التي اعتقل من اجلها المعتقلين السياسيين و ندد بالسياسة القمعية التي ينهجها النظام تجاه المواطنين العزل. و دعا الى ضرورة وحدة النضال من اجل وضع حد لسياسات الاعتقالات. و حظر المظاهرة ممثلين عن حزب الخضر البلجيكي و الفدرالية العامة للعمال البلجيكيين (ف. ج. ت. ب)، بالإضافة إلى مناضلي الصوت الديمقراطي بمالين و حركة 20 فبراير.