تلقى مناضلو ومناضلات تنسيقية بلجيكا لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب وأوروبا بصدمة وذهول كبيرين نبا الحدث الإجرامي الذي وقع أمس الثلاثاء 13/12/2011، بمدينة لييج البلجيكية والذي أودى بحياة 7 أشخاص إلى حدود الساعة و125 جريحا والحصيلة مرشحة للارتفاع في أية لحظة نظرا للإصابات الخطيرة للعديد من المصابين. وبعد توقفها عند هول الحدث/الفاجعة وما أسفر عنه من خسائر في الأرواح البشرية والردود الفعل السياسية التي واكبته، فإن تنسيقية المنتدى ببلجيكا تسجل ما يلي: 1- تدين بشدة هذا الحدث الإجرامي، وتسجل تضامنها المطلق واللا مشروط مع جميع الضحايا وعائلاتهم. 2- يعتبر الحق في الحياة من أسمى وأقدس حق من حقوق الإنسان الذي تنص عليه المواثيق العالمية لحقوق الإنسان، وأن أي اعتداء عليها هو اعتداء على حقوق الإنسان كافة. 3- يعتبر المجرم مجرما، وأن الإجرام، لا لون له ولا جنسية ولا أصل ولا وطن، ويحذر من استغلال هذا الحدث من طرف الأوساط اليمينية والأحزاب العنصرية للتنكيل والتشهير بالجالية المغربية كجالية تعيش في عموميتها في أمن وسلام وتعايش مع الجميع وتندد بالعنف مهما كان مصدره. 5- تحمل جزءا من المسؤولية لقصور الأمن والعدالة البلجيكية في حماية المواطنين، وخاصة أن المجرم كان معروفا بسوابقه العدلية، وسبق له أن أدين سنة 2008، ب 58 شهرا نافذة بتهمة حيازة ترسانة من الأسلحة، وامتلاكه لمزرعة للحشيش في بلجيكا، مجهزة باليات وأجهزة جد متطورة. 6- تدعو كافة مناضلي ومناضلات المنتدى وعموم جمعيات الهجرة التحلي بالحذر وعدم السقوط في رد الفعل ضد كل الاستفزازات التي يمكن أن تصدر من جهات معادية للمهاجرين. 7- تدعو كافة المغاربة الوقوف في دقيقة صمت المزمع تنظيمها من طرف مدينة لييج وعموم بلجيكا ترحما على أرواح ضحايا الحدث الإجرامي. 8- يدعو كل المغاربة المشاركة بشكل سلمي وحضاري في كل المظاهرات المزمع تنظيمها في مدينة لييج تنديدا بهذا العمل الإجرامي الدنيء. بروكسيل 14 دجنبر 2011 تنسيقية بلجيكا لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب وأوروبا