بمناسبة افتتاح أول خطبة للجمعة بمسجد "باب الريان" الواقع بدوارلهرافيف حي السلام رأس الماء إقليمالناظور؛ حضر كل من السيد رئيس المجلس العلمي والسيد المندوب الإقليمي للشؤن الإسلامية الى عين المكان يوم الجمعة 23 صفر1443ه/ الموافق ل فاتح أكتوبر2021م،فأشرفا معا على هذه العملية التي أدخلت الفرح والسرور على الساكنة الذين يحضرون أول جمعة بمسجدهم الحديث العهد بالبناء. وبالمناسبة تناول خطيب الجمعة موضوع "أهمية بناء المساجد ودورها في الأمة" وقال إن المسجد مؤسسة من المؤسسات التي لا يمكن للأمة الاستغناء عنها، لأن الله تعالى أمر برفعها وإعلائها وتعظيمها قال سبحانه وتعالى:" فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ"، ولأنها محاضن للتكوين والتربية والتعليم وتخليق الحياة العامة، ولذلك يتنافس الناس في بنائها والمساهمة في صيانتها وعمارتها. وأثنى ذات المتحدث عن المحسنين والمحسنات الذين كان لهم القدح المعلى في التأسيس والبناء والتشييد وبشرهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه ما معناه: من بنى لله مسجدا من ماله بنى الله له بيتا في الجنة. ولم يفت خطيب الجمعة أن يوجه رسائل مهمة لسادة التربية والتعليم وكل الكفاءات والأطر والتلاميذ والتلميذات بمناسبة الدخول المدرسي الذي يتزامن معه هذا الافتتاح والذي يدل على الفأل الحسن بمستقبل هذه الأمة المشرق، مشجعا لأبنائنا وبناتنا للانخراط القوي في العملية التعليمية والتعلمية حتى يساهموا في بناء مسجد هذه الأمة المغربية العريق بقيادة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله تعالى. وقد ختم خطبته بالدعاء الصالح لكل من بنى وشيد وساهم في إقامة هذه المنارة التي يسمع من أعلى مئذنتها لكلمات التوحيد كما أشار فضيلته الى حسن اختياراسم لهذا المسجد:" باب الريان". وهو أحد أبواب الجنة الثمانية ودعا الله تعالى أن نكون جميعا من الصالحين والصائمين والقانتين الذين سيدخلون من هذا الباب.إن شاء الله..