السراح لابن برلماني بالناظور أهان رجال أمن اعتقل من أجل السكر البين والسياقة في حالته وإهانة موظفين عموميين وفق معلومات حصلت عليها «الصباح» من مصادر مطلعة، فقد اعتقل رئيس جماعة اعزانن «ج.أ، في العشرينات من العمر» في حدود منتصف الليل من قبل الضابطة القضائية بدائرة الأمن بأزغنغان، وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل عرضه على أنظار النيابة العامة في حالة اعتقال. وأوضحت المصادر ذاتها، أن المعني بالأمر تقدم في حدود الساعة الحادية عشرة والربع من ليلة يوم الأحد لركن سيارته الرباعية الدفع بالقرب من باب الدائرة الأمنية المذكورة ، متحديا أوامر وجهت له بالابتعاد قليلا لفسح المجال أمام وقوف سيارات المصلحة، ليتطور الموقف إلى حصول شنآن بينه وبين رجلي أمن، شرع بعده في إطلاق العنان لقاموس من الألفاظ النابية في حقهما وبقية زملائهما الذين التحقوا للتحقق من الأمر. وأكدت، أن نجل البرلماني قام بعد أخذ ورد وهو في حالة «هستيرية» بسب العناصر الأمنية مشهرا هويته وانتماءه لأسرة معروفة، وهو ما استدعى على الفور ربط الاتصال بالنيابة العامة والرؤساء المباشرين لإعلامهم بالواقعة لاتخاذ المتعين قانونا، سيما وأن علامات السكر البين كانت بادية عليه، ليتقرر بموجب ذلك وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لبضع ساعات قبل رفع الاعتقال عنه. ووفق معطيات «الصباح» فقد تدخل النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي «م.أ» لدى أكثر من جهة في محاولة لطي ملف نجله مباشرة بعد اعتقاله وبعد إحالته على النيابة العامة. وبررت مصادر متطابقة المنحى الذي اتخذته القضية لاحقا بمآل هذه « المساعي». وأضافت المصادر ذاتها، أن البرلماني عن دائرة الناظور انزعج بشدة بعد علمه باعتقال نجله وطبيعة التهم الموجهة إليه، سيما أن صورته طالما ارتبطت بقضية نجله الثاني المبحوث عنه منذ مدة من أجل الاتجار في المخدرات، مشيرة إلى أن تنازلا عن المتابعة قد يكون حصل عليه «ج.أ» من قبل العناصر الأمنية بعدما أشبعها سبا وقذفا وهو تحت تأثير الكحول. عبد الحكيم اسباعي (الناظور) العنوان الرئيسي من اقتراح أريفينو إضغط على صورة المقال لمشاهدته بحجم اكبر