أفراد العصابة الموقوفة داخل دائرة الأمن بازغنغان أفرادها سبعة ضمنهم شقيقتان والعملية أسفرت عن حجز سيارتين بوثائق مزورة وضعت فرقة الشرطة القضائية بالناظور مساء الأربعاءالماضي، أفراد عصابة خطيرة رهن الحراسة النظرية، في انتظار إحالتهم على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف من اجل تهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية تنشط في مجال السرقة بالعنف واعتراض السبيل تحت التهديد بالسيوف، والاتجار في المخدرات واستعمال سيارات مزورة، والفساد. اعتقل ستة من أفراد العصابة، بينهم فتاتان، فيما تمكن شخص سابع من الفرار، وتوزعت العصابة على مجموعتين تستعملان سيارتين مزورتين لتنفيذ عملياتهما الإجرامية بعدد من المناطق بالناظور، واضطرت عناصر من الدرك الملكي والشرطة إلى الدخول في مطاردة هوليودية لإحدى السيارتين في واضحة النهار، أمام اندهاش المارة ومستعملي الطريق. وذكر مصدر امني ل»الصباح»، أن سائق السيارة المزورة أبدى مقاومة شديدة أثناء مطاردته من قبل عناصر الدرك الملكي بمركز وكسان، قبل انظمام عناصر من شرطة امن ازغنغان لمحاصرة أفراد العصابة مرورا بالطريق الساحلي، إذ أسفرت العملية الأمنية التي شارك فيها متطوعون من السكان عن اعتقال الموقوفين، بينما تمكن السائق من الفرار نحو وجهة مجهولة. وأضاف المصدر ذاته، أن المتهمين الأربعة هم «سعيد.أ، من مواليد 1989» و»سفيان.م، من مواليد 1990» وكلاهما يتحدران من حي ايشوماي، وسط المدينة، ومن ذوي السوابق القضائية في مجال السرقة، وكان بمعيتهما فتاتان شقيقتان هما على التوالي «حسناء.ق، من مواليد 1985» و «أسماء.ق، من مواليد 1990» وهما معا من ممتهنات الدعارة، وتتحدران من مدينة مكناس، وتقطنان ببلدية ازغنغان. وحوصرت المجموعة الأولى على متن سيارة من نوع أودي سوداء اللون، فيما أوقف المتهمان الآخران بعد محاصرتهما على مستوى جبل كوروكو وهما على متن سيارة من نوع مرسيديس 250 رمادية اللون، وهما على التوالي: «محمد.و، من مواليد 1986»، و«طارق.ل، من مواليد 1988»، وكلاهما يتحدران من جماعة قرية اركمان بإقليم الناظور. وأشار المصدر ذاته، إلى أن أفراد العصابة المذكورة أبدوا مقاومة شرسة في مواجهة العناصر الأمنية والدركية ولعب مواطنون دورا رئيسيا في تطويقهم بواسطة سياراتهم الشخصية، وتبين أن اغلب الموقوفين كانوا في حالة سكر بين وتحت تأثير المخدرات القوية، حيث تم حجز كميات من المخدرات الصلبة وحبوب مهلوسة بحوزتهم. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد مكنت الاعترافات التي حصل عليها محققو فرقة الشرطة القضائية إلى حدود الآن من جمع قرائن مادية تشير إلى ضلوع المشتبه بهم في عشرات عمليات السرقة تحت التهديد بالسيوف ومختلف الأسلحة البيضاء، وتبين أن اغلب العمليات كانت تتركز على اعتراض السبيل واستدراج أصحاب السيارات واستهداف مستعملي الطريق لسلبهم ما بحوزتهم، قبل التواري عن الأنظار، فضلا عن أنشطة إجرامية أخرى تتعلق بالتزوير وترويج المخدرات والفساد. عبد الحكيم اسباعي (الناظور)