في انتهاك صارخ لحرمة الموتى والجنائز حوصر يومه الاثنين 26 ابريل موكب جنائزي لثلاث موتى بالمسجد العتيق وسط زايو ضواحي الناظور ، حيث لقيت جثامينهم صعوبة بالغة قبل الوصول الى سيارات الإسعاف والإتجاه نحو المقبرة. ورصدت الجريدة، الحصار التام للمسجد التاريخي والعريق بمدينة زايو من قبل الباعة الجائلين، وكذا الخضارة المهنيين الذين التحقوا بالشارع العام، وهو الأمر الذي يصعب من مأمورية دخول سيارة الإسعاف الى الشارع المؤدي الى باحة المسجد أمام أنظار السلطات الأمنية، والمصالح الجماعية التي اكتفت بعزل الشارع، ووضع سياج حديدي عند مدخل الشارع العام. وعبر العديد من المصلين ، عن امتعاضهم للحصار المضروب عن المسجد العتيق والفوضى العارمة التي يشهدها شريان المدينة ووسطها، خصوصا وأن حرمة الموتى تنتهك في الشهر الفضيل، وتضطر في خروجها من الباب الأخرى بجنب المصلين وفي الزحام الشديد في صورة معبرة عن انتهاك صارخ للجنائز التي يفترض الوقوف لها اجلالا لحرمتها. الى ذلك، اشتكى مواطنون يقطنون بذات الحي الوضع الفوضوي وسط المدينة، وكذا فعاليات جمعوية الحصار المفروض والمتواصل على المسجد العتيق غير ما مرة الى السلطة المحلية، دون أن يجد آذانا صاغية تفكه من الإختناق الذي زاده سوء التنظيم، وجلاء المركب التجاري من كل التجار تعقيدا ليربك حركة السير العام وسط المدينة.