أكدت مصادر طبية أن العديد من المواطنين الذين يعانون من ضيق التنفس و الحساسية المفرطة و عدد كبير من الأطفال إلتجؤوا بكثرة منذ صباح يومه الإثنين لخدمة الأطباء الخصوصيون و بعض المراكز الإستشفائية نتيجة عدم قدرتهم التحمل أكثر إنتشار الأزبال و المخلفات و الروائح إلى حدود هجوم للديدان على منازل قريبة من نقط تجمع للأزبال الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور أمراض خطيرة و ربما أوبئة تكون عواقبها وخيمة على الجميع خاصة مع إرتفاع درجة حرارة الجو و عدم التدخل العاجل للمسؤولين و تعيش مدينة الناظور أسوأ حالة إنتشار للأزبال منذ أزيد من عقدين من الزمن و جاء لك موازيا للإضراب الذي يخوضه عمال شركة ” فيوليا ” و إنتهاء عقدة الشركة مع المجلس البلدي و إنتظار دخول شركة جديدة خلال نهاية الأسبوع أضف إلى ذلك تماطل المجلس البلدي في إيجاد حلول مؤقتة باعتباره المسؤول عن تدبير النفايات بالمدينة إلى جانب غياب ملحوظ للسلطة الوصية و قد أدى عدم تجميع النفايات من الشوارع إلى غضب الساكنة مما أدى بها إلى الإحتجاج بالأشكال المعهودة و ذلك بغلق الشوارع بالأزبال و هو الملاحظ بكل من شارع الجيش الملكي و الساقية الحمرا و شارع طنجة و المسيرة و يوسف بن تاشفين إلى جانب الإغلاق الشبه كلي لشوارع أخرى كشارع تاويمة و المستشفى الحسني و الريكولاريس و الأمير سيدي محمد الإحتجاجات بهذه الطرق رفضها العديد من الفاعلين باعتبار أنها لم تعد مجدية بتاتا في ظل مجلس بلدي أعلن منذ مدة فشله و آذان صماء لرئيس بعيد كل البعد عن ما يجري داخل المدينة التي يرأس مجلسها و غياب لأي ردة فعل فورية يمكنها أن تجنب الناظور كارثة بيئية الأمر الذي إعتبره هؤلاء أن إغلاق الشوارع بالأزبال عوض تجميعها في نقط معينة يزيد من تأزيم المدينة و يزيد من معاناة الساكنة و قد أضاف نفس الفاعلون أنه أصبح لزاما على كل المواطنين اليقظة بتدبير أمر نفاياهم لتفادي الأسوأ ثم الإحتجاج عبر الوقفات و المراسلات الموثقة و رفع دعاوي قضائية ضد المجلس و محاسبته بدل تشتيت الأزبال لأن المجلس البلدي لم يبادر إلى حدود اليوم إلى إتخاذ أي قرار مستعجل و يزيد في تعنته في حين أن الساكنة تزداد معاناتها يوميا بتزايد إحتجاجها بإغلاق الشوارع بالأزبال و في آخر المطاف تصبح من أكبر الخاسرين