توجه آلاف المواطنين من ساكنة فاس، في مسيرة احتجاجية حاشدة جابت، يوم أمس، مجموعة من الشوارع، حيث تجمعوا أمام مقر الولاية، للمطالبة بإيجاد حل جذري لمعضلة جمع النفايات، وذلك بعدما بدأت فاسالمدينة تعيش وضعية مزرية للغاية من جراء توقف شركة جمع الازبال بهذه المنطقة، الشيء الذي نتج عنه تراكم الازبال بكميات كبيرة في الشوارع الرئيسية والأحياء و الأزقة مما تسسب في انبعاث روائح كريهة عمت كل مداخل المدينة الشيء الدفع بالساكنة الى القيام بعدة احتجاجات سلمية منذ أيام. بل الأكثر من ذلك حضروا، بقوة، في دورة المجلس يوم الاثنين حيث حاصروا مقر مجلس المدينة وتم تفريقهم بواسطة البلطجية و القوات المساعدة. وحسب مصادرنا، فان ساكنة فاسالمدينة اتخذت قرارا بغلق جل المحلات التجارية والمقاهي و المطاعم، كما قام سكان المدينة القديمة برمي الأزبال في الطريق العام من أجل إثارة انتباه الراي العام المحلي. وحسب المصدر نفسه، فإن الصراع القائم بين المدير العام للشركة جمع الأزبال و العمال وصل إلى الباب المسدود نظرا لعدم توصلهم بجرهم لمدة 3 أشهر.