تم صباح اليوم امس الاثنين 8 مارس، العثور على جثة مهاجر مغربي في وضعية متقدمة من التحلل في قناة لمياه السقي نواحي بلدية مولينا دي سيغورا في منطقة مرسية جنوب شرق إسبانيا. وكشفت مصادر متطابقة ان الجثة تعود لمهاجر مغربي يبلغ من العمر 45 سنة، كان يعيش حياة التشرد في المنطقة، وقد تم اعتباره في عداد المفقودين منذ فبراير الماضي. وحسب ذات المصدر فان الجثة عثر عليها من قبل صاحب المزرعة، اثناء عملية تنظيف، ليبلغ عناصر الشرطة التي حلت بعين المكان وأشرفت استخراج الجثة ونقلها الى معهد الطب الشرعي قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة. وقد تم فتح بحث قضائي لتحديد ظروف وملابسات تواجد جثة المواطن المغربي داخل قناة المياه.