عقد المكتب المسير للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم الفرع الإقليمي بالحسيمة لقاءا تواصلي مع رئيس المجلس الإقليمي بالحسيمة، السيد إسماعيل الرايس، وبعد كلمته الترحيبية بأعضاء المكتب المسير للجمعية و تنويهه بأهمية اللقاءات التواصلية والمبادرات التشاركية، قدم المكتب المسير للجمعية عرضا مفصلا حول الوضعية العامة التي يعرفها قطاع المقاهي والمطاعم بإقليم الحسيمة والاكراهات التي يعيشها جراء الانعكاسات الاجتماعية للجائحة حيث تراكم الديون والمستحقات الضريبية امام الركود الاقتصادي اضافة الى مجموعة من المشاكل التي يشهدها القطاع، مما يؤثر على قطاع التشغيل باعتبار قطاع المقاهي والمطاعم المشغل الأول في الاقليم ،وفي اطار التفاعل مع العرض الذي قدمه المكتب المسير. و عبر رئيس المجلس الاقليمي للحسيمة عن استعداده لمد يد التعاون من أجل تجاوز مختلف التحديات التي يعيشها قطاع المقاهي والمطاعم والترافع حولها مع باقي المتدخلين ، مبديا تجاوبه التام لتسخير كل إمكانياته المتاحة لمعالجة مختلف المشاكل التي يتخبط فيها القطاع مع التركيز على الجوانب الاجتماعية وتأهيل العاملين بالقطاع، مؤكدا على أهمية التعاون المشترك لتوفير الوسائل الضرورية لتطوير القطاع ونموه ليكون واجهة مشرقة للحسيمة كمدينة سياحية. وبعد الإحاطة بجميع الجوانب المرتبطة بواقع المقاهي والمطاعم بالإقليم وطرح السبل الكفيلة الممكنة في الوقت الراهن لتجاوز المعيقات والإكراهات، خلص اللقاء بشكل إيجابي الى عقد اتفاقية شراكة بين المجلس والجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم الفرع الإقليمي من اجل تأهيل القطاع من خلال دعم قدرات العاملين في القطاع ووضع استراتيجية اقليمية للنهوض بالقطاع كواجهة لتنمية القطاع السياحي الى جانب الاهتمام بالجانب الاجتماعي للعاملين بالقطاع واسرهم من خلال توفير النقل المدرسي لأبناء مهنيي ومستخدمي قطاع المقاهي والمطاعم ، بالإضافة بتوفير سيارة إسعاف لنقل المرضى خاصة بالجمعية ، وكذا دعم التكوين والتدبير بغية تأهيل العاملين بالقطاع. وفي الأخير أكد الحضور على الترافع لدى مختلف المتدخلين من اجل انقاذ القطاع ومساعدته على تجاوز هذه الظروف الاستثنائية وترسيم اللقاءات وتكثيف الجهود المشتركة بغية النهوض بهذا القطاع الحيوي الذي يشغل يد عاملة مهمة وينشط بشكل ملموس دورة النمو الاقتصادي بالإقليم.