بسطَ مهنيُّو قطاع المطاعم والمقاهي ذات الصبغة السياحية بأكادير خارطة طريق لاجتياز الإكراهات التي يعيشها القطاع، عقب التئامهم، في ندوة صحافية تناولت موضوع هيكلة قطاع المطاعم والسياحة بمدينة أكادير، في ظل بعض الإكراهات والتحديات التي تعرفها المطاعم والمقاهي ذات الصبغة السياحية، وتداعيات الأمر المحتملة على تحقيق رؤية 2020. وأبرزت جمعية المطاعم والمقاهي ذات الصبغة السياحية بمدينة أكادير أن "ثمة حاجة، اليوم، للوحدة والتضامن والفعالية، وفق رؤية جديدة، بين مختلف الفاعلين في هذا القطاع بالمدينة؛ لتجاوز الإكراهات المتفاوتة بين مختلف المناطق السياحة بمدينة أكادير (توادا، مارينا، صونابا 20 غشت)، والحوار الموحد تجاه السلطات لتقديم صورة أفضل عن قطاع المطعمة بالمدينة". وقدم محمد كولحسن، رئيس جمعية المطاعم والمقاهي ذات الصبغة السياحية بأكادير، مجموعة من الحلول لعدد من الإكراهات المادية والولوجية، التي يعيشها القطاع؛ ضمنها ما يتعلق بالثقل الضريبي والرسوم الضريبة على المشروبات، وتدبير التراخيص الخاصة بالاحتلال المؤقت للملك العام والمقاهي التابعة للمجلس الجماعي، إلى جانب الولوج المريح للمنطقة السياحية في أوقات الذروة، وإشكالية قلة المرابد بالفضاء السياحي. وأشار المتحدث إلى ضرورة عمل الفاعلين على الرفع من جودة الخدمات المقدمة داخل قطاع المطعمة بمدينة أكادير، وتجاوز بعض الممارسات السلبية التي تجري داخل القطاع، من أجل سلامة المنتوج المقدم بهدف الرفع من جودة الخدمة المقدمة، مضيفا أن التدبير الجيد لمؤسسات المطاعم قد ساهم في نجاح عدة مطاعم على مستوى المدينة عكس أخرى. وشدد رئيس الجمعية ذاته على "ضرورة الانخراط التام والاهتمام بالقطاع وتضافر جهود مختلف المتدخلين لتشكيل جبهة موحدة للنهوض بالقطاع"، حيث إن الهدف من هذا العمل هو "تنمية المطاعم، والتعريف أكثر بخدمات وتخصصات مختلف مطاعم، والانخراط في توجه يروم جعل قطاع المطاعم السياحية، باعتبارها أحد محركات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالجهة".