في لقاء تواصلي مع الصحافة كشف محمد كولحسن رئيس جمعية المطاعم بأكادير أن قطاع المطعمة تطور بأكادير، فأصبحت المدينة قبلة لمختلف أنواع الأطعمة العالمية حيث رسخ أقدامه المطبخ الأوروبي والاسيوي والمشرقي إلى جانب المطبخ المغربي. وأضاف الرئيس أن 16 ألف وجبة يتم تقديمها بهذه المطاعم في السنة تخلق عائد 2 مليار درهم. بالمقابل طالب كولحسن من المصالح البلدية مراجعة الرسم الضريبي على المشروبات الذي يصل سقفها 6 بالمائة، واقترح أن يستقر في حدود 3 إلى 4 بالمائة، وأن يتم توحيده على مستوى المدينة. واستطرد كولحسن قولا إن القطاع المطعمي بأكادير يتميز بالتنوع بعد التغيرات الحضرية والعمرانية والبشرية التي عرفتها المدينة، فتنوعت بين الوجبات السريعة وبين قطاع المطعمة السياحية كما ظهرت بالمدينة أقطاب مطعمية بحيي الداخلة والسلام بعدما كانت الوحداث المطعمية محدودة لا تتجاوز رقم عشرة. وقد رفض كولحسن ما اسماه " النظرة السوداء والصورة القاتمة التي يصبغ بعض المهنيين القطاع، واتهم بعض المهنيين الذين نعتهم بالمشوشين بقصر النظر بقوله" إن التغيرات التي يعرفها القطاع لا يواكبها البعض" وأوضح بأن "الجودة والوضوح وعنصر الثقة من أساسيات النجاح داخل أي مطعم لجلب الزبناء"، وقد دعا الرئيس الجميع من أجل خلق تفكير جماعي لتطوير القطاع. وبخصوص العلاقة مع المؤسسات لم يتردد الرئيس في نعتها بالعادية مبينة على الاحترام المتبادل، وعلى احترام القوانين المنظمة. وبخصوص التشردم التنظيمي لقطاع المطعمة كشف الرئيس أن الجمعية تأسست مند 1982 وواكبت قطاع المطعمة ذات الصبغة السياحية في كل مراحلها، وشاهدة على كل الأحداث الكبرى بالمطعمة، وأنها لم تكن طرفا في التشردم، إلى جانب أنها تلح دائما على الوحدة بين المهنيين، وقد دعا الرئيس الجميع لعقد جمع عائم موحد والرضى بما سيسفر عنه من نتائج. عضو المكتب المسير خلوق أماط اللثام عن مشكل مواقف السيارات الذي أثر في مردودية قطاع المطعمة ذات الصبغة السياحية على مستوى القطاع السياحي بالمدينة، وكشف بدوره أن مداخيل هذا الصيف تاثرت بسبب إغلاق المداخل، واقترح وضع حافلات تربط بين حي صونابا ومنتجع مارينا، مع السماح لأرباب الطاكسيات بالدخول للقطاع السياحي ومنع السيارات الخاصة لتفادي الازدحام والاختناق المروري، واقترح كذلك خلق مسارات خاصة بالطاكسيات وطالب أعضاء المكتب الوزارة المسؤولة عن القطاع السياحي، والمجالس المنتخبة، باعتماد مقاربة جديدة مع هذه المطاعم، من خلال دمج القطاع في منظومة التأهيل والإصلاح، أسوة بما تم مع فنادق المدينة، والتي شكلت موضوع اتفاقية بين المجلس الجهوي لسوس ماسة والمجلس الجماعي لأكادير ووزارة السياحة.