بعد أن خاضت جمعيتان لأرباب المطاعم ذات الصبغة السياحية بأكَادير، في وقت سابق صراعا لما يقارب سنتين،أعلنت مساء يوم الثلاثاء 18ماي2010،عن اندماجهما ووحدتهما في الجمع العام الإستثنائي لجمعية أرباب المطاعم ذات الصبغة السياحية بمدينة أكَادير، الذي عقدته لدراسة حيثيات وخلفيات هذا الإدماج والوحدة. لكن الوحدة والإندماج بين الإطارين المتصارعين إلى حدود أمس،لم يأت من رغبتهما التلقائية وقناعتهما الداخلية بذلك،بل بضغط من سلطات الولاية،وخاصة والي جهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة أكَادير إداوتنان،الذي رفض التعامل مع مُخاطبيْن بخصوص دراسة مشاكل القطاع،ما لم يؤسس أرباب المطاعم إطارا جديدا يمثل جميع المهنيين ويوحد الجمعيتين معا،ليكون المخاطب واحدا،وتسهل مناقشة المشاكل برؤية قطاعية موحدة وشمولية بين المهنيين وجميع المتدخلين في القطاع. وفي هذا السياق،انعقد الجمع العام العادي للجمعية،للحسم في قرار الوحدة والإدماج،وتكوين لجينة مشتركة مكونة من الجمعيتين»جمعية أرباب ذات الصبغة السياحية بأكَادير»و»جمعية أرباب المطاعم والمقاهي ذات الصبغة السياحية بأكَاديرإداوتنان»،ستشرف على التهيئ للجمع التأسيسي للإطارالجديد يوم 4يونيوالمقبل، والذي سيشرف عليه المندوب الجهوي للسياحة»عزيز فطواك». وحسب مصادرمهنية، فإن النقاش سينصب في الجمع العام التأسيسي حول تأسيس جمعية جهوية تجمع بين مطاعم بأقاليم وعمالات جهة سوس ماسة درعة لتوحيد الرؤية القطاعية جهويا،بيد أن الأغلبية من المهنيين تفضل أن تكون الجمعية الجديدة محلية على مستوى أكَاديرفقط حتى تستطيع حل مشاكل القطاع التي تراكمت منذ مدة، وبشكل كبير في عهد الوالي السابق، وإرغام السلطات على إعادة النظر في دفتر التحملات الحالي الذي حمّله بعض المهنيين المتضررين المسؤولية في كل ما وقع من تصدع وصراع وانشقاق داخل جمعيتهم الأولى،خاصة أنه لم يحدد بدقة تخصص كل مهنة وخاصة المطاعم والمقاهي والملاهي والعلب الليلية من ناحية مقتضيات الرخص الممنوحة، وأوقات الإغلاق والمساحات المخصصة لكل صنف.