أجبرت السلطات الولائية بأكَادير، يوم الأحد8 فبرايرالجاري، ثلاثة مطاعم ذات صبغة سياحية بالشريط الساحلي وهي مطعم»الفصول الأربعة»ومطعم الأمراء، ومطعم»لاكاسكاد»، على احترام توقيت الإغلاق في الواحدة صباحا، مع أنها كانت تشتغل لمدة ما يزيد على شهرين إلى حدود الثالثة صباحا، وهو ما أثاراستغراب المهنيين وفضول المتتبعين للقطاع السياحي. وحتى إذا قبلنا تبريرات السلطات من كونها منحت لهذه المطاعم رخص مؤقتة، بناء على تقريراللجنة، ثم سحبت منها توقيت الإغلاق، إلى حين يبث والي جهة سوس ماسة درعة وعامل أكَاديرإداوتنان، في الرخص الجديدة التي ستمنح لحوالي8 مطاعم»كباري»لتزاول نشاطها إلى حدود الثالثة صباحا، فإن الذي لم يستسغه بعض المهنيين بتاتا هو لماذا اعطيت لهذه المطاعم كاستثناء لمدة أكثرمن شهرين الحق في العمل إلى الثالثة صباحا مع أن توقيت الإغلاق محدد في الوحدة صباحا؟. . ولماذا لم يعط هذا الإمتيازالإستثنائي، لبقية المطاعم التي لها نفس المواصفات وخاصة تلك المقيدة بالديون والقروض؟.ثم لماذا يتم سحب التوقيت الذي تزامن مع وصول لجنة وزارة الداخلية المكلفة بالتحقيق في فضيحة تفويت ست بقعة أرضية تابعة لأملاك البلدية بحي السلام لستة موظفين بمصلحتي التعميروأملاك البلدية بدون وجه حق؟ هل كان الأمرصدفة؟ أم أن السلطات استشعرت الخطر، وقررت سحب رخص مؤقتة للتسترعلى الإمتياز الذي أعطي لتلك المطاعم، مما خلق حزازات وسط المهنيين؟. .