منذ أربع سنوات، عرفت المطاعم ذات الصبغة السياحية بالشريط الساحلي بأكَادير، على واجهة ممر تَوادا المحاذي للشاطئ، استثمارات عراقية من خلال اقتناء حوالي عشرة مطاعم مختلفة المنتوج السياحي المقدم للزبناء، سواء في مجال المطعمة أوالتنشيط. الإستثمارات العراقية في المجال السياحي وخاصة المطاعم ذات الصبغة السياحية، التي بلغت في مجموعها عدة مليارات من السنتيم، شكلت إضافة للمطعمة عموما بالمدينة، وإن كانت قد حافظت على الأطباق والأكلات المعروفة التي تستجيب لأذواق الزبناء من السياح الأجانب والمغاربة، هذا في الوقت الذي تبقى الأطباق الشرقية ضئيلة بالمقارنة مع الأكلات الأخرى. المستثمرون العراقيون في المطعمة السياحية بأكادير قدموا من دول أوربية; من ألمانيا والسويد وسويسرا والدانمارك وابريطانيا، اختاروا مدينة أكَاديركوجهة لإقامة مشاريعهم السياحية، لعدة اعتبارات لخصها أسعد كاظم، صاحب مطعم النيل الأزرق، في: «الإستقرارالسياسي والإقتصادي الذي يتمتع به المغرب عامة، والتشجيع الذي تقدمه الدولة لجميع المستثمرين، سواء من حيث تسهيل المساطرالإدارية أوالقروض البنكية أوتوفيرالوعاء العقاري، إضافة إلى ما تتمتع به مدينة أكَاديرمن مؤهلات طبيعية ومناخية وسياحية وغيرها من العوامل والدوافع التي جعلتنا نفكر في الإستثمار بهذه المدينة السياحية الجميلة».