تضاربت التصريحات بين وزارة السياحة والمنعشين السياحيين الخواص، بخصوص تداعيات الأزمة الاقتصادية على القطاع. وترى جمعيات النقل السياحي والمسافرين أن تداعيات الأزمة واضحة على القطاع، فهناك تراجع في حجم معاملات الفنادق والمطاعم، بالإضافة إلى المحلات التقليدية والتجارية ذات الصبغة السياحية. وتشير إحصاءات رسمية، وفق تقارير إعلامية أن نسبة السياح ارتفعت ب4 في المائة من أبريل من السن الحالية، في حين أن مداخيل السياحة تراجعت بـ25 في المائة. وتقول وزارة السياحة أن القول إن الأزمة ضربت القطاع يجب أن يسجل انخفاضا في عدد السياح الوافدين وفي حجم الاستثمارات، وهو الذي لم يسجل بالمغرب، ومن ثم لا يمكن اعتبار أن الأزمة أثرت على القطاع. ووصل عدد السياح خلال الأشهر الأربع الأولى من السنة الحالية إلى 2,1 مليون سائح، وهو ما يعني ارتفاع بنسبة 10 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. ويرجع هذا الارتفاع إلى تزايد في نسبة المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج بـ25 في المائة والسياح الأجانب بـ2 في المائة. وتراجع عدد ليالي المبيت في المؤسسات المصنفة سواء خلال شهر مارس أو أبريل، وعرفت نسبة الملء الإجمالية تراجعا مقارنة مع السنة الماضية.