شهدت مدينة أكادير ميلاد "الجمعية الجهوية لأرباب المقاهي والمطاعم ذات الصبغة السياحية"، يُنتظر أن تعمل على مواكبة وتتبع عمل المهنيين بالأقاليم الستة المكونة لجهة سوس ماسة مع مختلف المتدخّلين من أجل "إيجاد حلول توافقية لمختلف الإكراهات التي يعيشها القطاع، الذي يُشغل يدا عاملة مهمة، ويساهم في الاقتصاد الوطني، فضلا عن الرقي بالمهنة وتأهيلها لتكون في مستوى تطلعات العاملين والمؤسسات المتدخلة". والتأم مهنيو قطاع المقاهي والمطاعم ذات الصبغة السياحية في جمع عام تأسيسي، تدارس "المناخ العام، والدينامية التي تشهدها جهة سوس ماسة، والتي تتميز أساسا بتتبع الملك محمد السادس لعدد من الأوراش التنموية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية بالجهة، مما دفع المهنيين إلى الانخراط في هذا المسار عبر تأسيس إطار جهوي يجمع كافة المعنيين بقطاع المقاهي والمطعمة ذات الصبغة السياحية"، يقول المنظمون. محمد كولحسن، الرئيس المنتخب للجمعية الجهوية لأرباب المقاهي والمطاعم ذات الصبغة السياحية بجهة سوس ماسة، قال لهسبريس إن "الرغبة ملحة في أن يساهم الفاعل الجهوي الجديد في الدفاع عن مصالح المهنيين والفاعلين في المجال، وتأطير جميع مساعيهم الرامية إلى رد الاعتبار لمهنة تشكل أساسا من أساسيات الاقتصاد الجهوي والوطني، فضلا عن دعم الشباب في خلق مشاريعهم في المجال". وثمن المتحدّث الرؤية الملكية الرامية إلى ضرورة التطبيق الفعلي لمضامين الجهوية المتقدمة، وفق سياسة جهوية واضحة وقابلة للتنفيذ، تنبني على اقتصاد ناجع وقوي، يهدف إلى خلق النمو وتوفير فرص الشغل وتحقيق العدالة الاجتماعية، وكذا الرفع من نجاعة السياسات والبرامج والمشاريع على المستوى الجهوي، لضمان استفادة المستهدفين الفعليين منها. واعتبر كولحسن أن تأسيس الجمعية الجهوية جاء بمبادرة من جمعية أرباب المقاهي والمطاعم ذات الصبغة السياحية بأكادير، التي "قرر مكتبها تأهيل الجمعية وفق التوجيهات الملكية الخاصة بتفعيل الجهوية المتقدمة، وتحويلها إلى جمعية ببعد جهوي، وذلك بدعوة الفاعلين جهويا إلى جمع عام تأسيسي تم خلاله تقديم أرضية المشروع الجمعوي الجديد، قبل أن تتم تلاوة القانون الأساسي والمصادقة عليه، وانتخاب أعضاء المكتب".