منذ سنة 2017، وتجار سوق المركزي المعروف بسوق الببوش ينتظرون تسقيف سوقهم الذي شيد بإمكانيات مالية قدرت ب 4 ملايير سنتيم يتحول في الشتاء إلى مسبح بسبب التساقطات المطرية و في الصيف الى حمام بحيث تصبح الممارسة التجارية فيه شاقة للغاية بسبب الحرارة المفرطة. وأبرز التجار، بأنهم وجهوا العديد من المراسلات للمصالح المعنية وبالخصوص جماعة الناظور للتدخل قصد التسقيف ورفع الضرر على التجار ولتحسين جودة السوق ، لكن بدون جدوى. ورفعت الجمعية الممثلة لتجار السوق المركزي لبيع الدواجن واللحوم والأسماك و الخضر شكاية الى عامل الإقليم مرفقة بالطلبات المتكررة للمجلس الجماعي للناظور و بعريضة توقيعات التجار ،لأجل إنصافهم و التدخل الشخصي لإنقاذهم من الإفلاس بسبب عدم الوفاء بوعد التسقيف الذي قطعه المجلس السابق والحالي ،مما جعل السوق يعاني طيلة فصول السنة ،الأمر الذي دفع البعض الى الجوء إلى تسقيف متجره بمواد بلاستيكية جاذبة للحرارة، وهو ما يرفع درجة الحرارة بين أروقة السوق ويؤثر على أداء التجار وحتى الزبناء الذين يضطرون لمغادرة السوق بسرعة لأسباب متعلقة بالبنية التحتية التي تشوه منظر السوق. ووفق أحد التجار، فإن هذا الوضع لا يليق حتى "بالزوايل" على حد تعبيره، أما عبد الحق المختاري، رئيس جمعية ملاك السوق فأكد بأنهم كملاك وتجار لا يطلبون صدقة من أحد وإنما التسقيف وإنجاز الشطر الثاني هو حقهم. وناشدوا في هذا السياق عامل الإقليم للتدخل في الملف، بغية تنفيذ المشروع.