الكل يتذكر قصة السوق المركزي، أو كما أطلق عليه مجموعة من النشطاء "سوق الببوش"، والضجة التي رافقت تشييده فوق الحديقة الأندلسية، والوقفات التي تم تنظيمها إحتجاجا على إعدام هذه المساحة الخضراء. اليوم وبعد أزيد من سنتين من إنتهاء الأشغال بذات السوق، أصبحت ساكنة الناظور تطرح سؤالا عن جدوى تركه مغلقا وعدم إستفادة التجار منه، بعدما أعلنت البلدية على أن هذا السوق يأتي لمصلحة الساكنة، وكذلك تجار سوق السمك، إلا أن بقائه مغلقا لحد الساعة يطرح العديد من الأسئلة، خصوصا أنه تحول لمطرح للنفايات، وملجئ للمتشردين. فمن يتحمل مسؤولية ترك هذا الفضاء مغلق؟ وما هي الأسباب التي أجلت إفتتاحه للعديد من المرات؟