عرف المركب التجاري للسمك برأس الماء فشلا كبيرا و يعود ذلك الى اهمال المسؤولين عن المدينة له، هذا وقد اصبح هذا المشروع الكبير مكب للنفايات و ملجأ للمتشردين و مستعملي المخدرات كما أصبح مرفقا لقضاء حاجياتهم البيولوجية، الأمر الذي دعى تجار السمك الى الخروج الى جنبات المركب التجاري الأسماك. ساكنة مدينة رأس الماء وتجار السمك ومع ازدياد المشاكل المحيطة بالسوق، وفي ظل الصمت الذي يخيم على السلطات المحلية استنكرت هذا التهميش و تدعوت الى التعامل مع هذه المعضلة بشكل إيجابي واتخاذ الإجراءات اللازمة وإيجاد حلول ناجعة تهدف الى إصلاح المركب، قبل ان يصبح في نظر الساكنة قلعة مهجورة وسط المدينة السياحية تسكنها الاشباح. من جانب آخر أكد أجد ساكنة رأس الماء في تصريح خص به ناظورسيتي أن المركب التجاري للخضر يشهد حالة مزرية خطيرة جراء تراكم الأزبال، إذ حمل مسؤولية النظافة للمجلس البلدي، وأكد على أن سبب هدم السوق جاء نتيجة وعد من رئيس المجلس للساكنة يتمثل في بناء سوق جديد للمدينة الا أن الوعد حسب المصرح تبخر و أصبح السوق الاسبوعي مطرحا للنفايات هو الاخر. يبقى السوق التجاري للخضر خاليا في انتظار إيجاد حل مناسب ، لكن الوعود تبقى وعودا، والحقيقة ما زالت مخفية في مكاتب المسؤولين بالمدينة ، فإلى متى ستنفرج الأمور على تجار السمك والخضر وتعود الحياة الى مجاريها الطبيعية؟