أريفينو/محمد سالكة مولاي رشيد زناي علم موقع “أريفينو” أن عددا من البحارة المنتمين لقطاع الصيد التقليدي ببحيرة مارتشيكا قد دشنوا أول لقاء تمهيدي بينهم وبين لجنة موفدة عن وكالة مارشيكاميد ، الذي يعتبر حسب مصادر حضرت اللقاء، “خطوة أولى ضمن مسيرة قدتكون طويلة وعسيرة.. اللقاء الذي انعقد صبيحة اليوم بمنطقة الجزيرة ،حسب اللجنة بيّنَ أن الهدف منه هو استطلاعات الرأي وكذا التعرف على واقع ومشكلات البحارة والقطاع بوجه عام كما تم تحديد مجموعة من المناطق لتتحول لمحطات لتجميع الصيادين خاصة وأن جل البحارة ركزو على أن تكون النقطة خلف سوق قرية أركمان المحطة الأم باعتبارها نقطة مهمة خاصة وأنها موشومة في ذاكرة البحارة من العهد الفرنسي.. ، وربما هي العديد من البرامج المخصصة لدعم القطاع وتأهيله .. ذات اللقاء، الذي وصفته مصادرنا باللقاء التواصلي والتشاوري، للوقوف على المعاناة المشتركة للبحارة وخصوصيات العمل في كل منطقة.. وحول الصعوبات المفترض أن يواجهه تنسيق كهذا،توضح مصادرنا: ” نحن لسنا ضد وكالة مارشيكا؟ كل ما نسعى إليه هو تنظيم القطاع وفق القانون قصد إنهاء الواقع المزري الذي يعيشه البحار، خاصة على المستوى الاجتماعي، وصيانة حقوقه المشروعة والحفاظ على كرامته.. لكن التسويفات والوعود أفقدتنا الكثير من الثقة..” من جهة أخرى، توصل الموقع بوثيقة الموافقة على تصميم التهيئة الخاص بمارتشيكا ميد لكن وفي ظل الإنتظارات استغرب العديد من المتتبعين بداية اللجنة من التواصل مع البحارة ووعدم البدايةمن المشاريع التي من المرتقب أن يقام أكثرها على البر وهي شغل الشاغل للساكنة الناظورية وهوما اعتبروه أمرا في غاية الغرابة ومنهم من اعتبره بداية لنهاية مشيرين في ذات الوقت إلى ضرورة كشف وكالة مارتشيكا عن الوجه الخفي باعتبارها الصندوق الأسود لمستقبل مدينة الناظور خاصة و عيش الكثير من المواطنين تحت عامل الضغط النفسي لعدم بروز تصميم التهيئة النهائي وكذا في ظل الإشاعات المروج لها من قبيل أن الوكالة أتت “لاستعمار الناظور” ..هذا وقد كانت الصحف المحلية والوطنية قد تناقلت العديد من الأخبار المتضاربة في هذه القضية.. موضوع متجدد