يعقد حزب "فوكس" اليمني المتطرف، أول اجتماع برلماني له مع أعضاء من اقليم الأندلس ومدينتي سبتة ومليلية المغربيتين المحتلتين، اليوم الجمعة وغد السبت، والذي سيعقد على مرحلتين؛ في الجزيرة الخضراء (قادس) وفي سبتة ومليلية. هذا اجتماع يهدف إلى "تعميق التآزر بين الأقاليم الثلاثة لتكون قادرة على المساهمة في الانتعاش الاقتصادي والتخفيف من حدة تداعيات وباء كورونا، والتنفيس من أزمة الثغرين المحتلين سبتة ومليلية، اللتان تضررتا بسبب اغلاق المغرب بشكل نهائي لمعابر التهريب المعيشي، كما سينكب الاجتماع على الصيغ الملائمة لتحسين التواصل، والتعاون في مجالات أخرى مثل السياحة". وسيلتئم في هذا الاجتماع، رئيس حزب "فوكس"، Juan Sergio Redondo، وكذلك النائب الوطني، Teresa López؛ السناتور يولاندا ميريلو والنواب كارلوس فيرديجو وفرانسيسكو رويز وآنا بيلين سيفوينتيس. وبالمثل، سيضم الاجتماع رئيس حزب "فوكس" بمليلية المحتلة، خوسيه ميغيل تاسيندي، ونيابة عن Vox Andalucía، المنسق البرلماني، إيفان فيليز؛ المتحدث باسم المجموعة في البرلمان الأندلسي، أليخاندرو هيرنانديز، والنائب الوطني لحزب فوكس عن قادس، كارلوس زامبرانو. ستبدأ اللجنة البرلمانية الأولى بين الأندلس وسبتة ومليلية المحتلتين، عند بوابة جبل طارق ثم تنتقل إلى الاندلس. وسيعقد اجتماع في ساعة مبكرة من صباح يوم غد السبت يزور المشاركون بعده السياج الحدودي حيث أن إحدى القضايا التي سيتم تناولها هي "مشكلة مشتركة على جانبي المضيق مثل الهجرة". وقال رئيس حزب فوكس في سبتة المتحتلة: "نريد تعزيز الاتفاقات القائمة بالفعل بين سبتة والأندلس على المستوى المؤسسي، ونعتقد أن حزب فوكس، كجزء مهم من دعم الحكومة في الأندلس، يمكن أن يساعدهم على التطور"، كما أكد رئيس الحزب في سبتة، أنه واثق من أن هذا الاجتماع سوف يعمل على "تعزيز التنمية الاقتصادية" في سبتة، و"دفع العلاقات بين الأقاليم الثلاث. وأوضح خوان سيرجيو ريدوندو أن "هذا يعني النظر إلى الجانب الآخر وتعميق العلاقات الاقتصادية التي تسمح بالتنمية التي أضحت سبتةالمحتلة في حاجة اليها، خاصة أننا الآن نواجه إغلاق الحدود"، مؤكدا أن "هذا الاجتماع سيتناول كيفية المساهمة في تنمية السياحة، والتعاون بين الموانئ وفي مسائل الصيد".