استبشر ساكنة حي المطار حينما تم إعادة ترميم الطريق المؤدية لحي المطار و إعادة تزفيتها من قبل المجلس الجماعي للناظور الطريق التي انفق عليها من المال العام الملايين من الدراهم في الفترة التي كان فيها الرئيس الحالي مجعيط محاصرا في مليلية و أشرفت إحدى المقاولات على إصلاحها نتيجة الحفر و المطبات التي كانت عرضة لها تحولت اليوم لحالة كارثية حيث اقتلع الإسفلت و أصبحت تشكل خطرا على السائقين نتيجة الوديان و الأخاديد و الحفر التي ظهرت مرة واحدة بدءا من معهد التكنولوجيا وصولا إلى الطريق الدائرية التي فتحتها مارشيكا و هنا يتساءل الرأي العام المحلي من يتحمل هذه الفضيحة و المهزلة التي تغامر بأموال الشعب لحد الاستهتار و يطالبون بمحاسبة المسؤولين على الفضيحة و إعادة تأهيلها من جديد .. كما يتساءلون عن دور المصلحة التقنية للمجلس الجماعي و لعمالة الناظور ؟؟.