/خاص: حسن المرابط و كاميرا الجيلالي الخالدي و محمد الكنفاوي تنجز مقاولة تابعة لشركة "إنوي" للاتصالات في الايام الاخيرة أشغالا في مختلف شوارع و احياء الناظور بغرض مد أسلاكها و اليافها و انشاء شبكتها الخاصة بالمنطقة استعدادا لدخول سوق تقديم خدمات الانترنت "ADSL". و بغض النظر عن آفاق مد الشبكة بالناظور و ما سيعود به من نفع على المستهلكين بتنويع العروض و اشتداد المنافسة مع اتصالات المغرب التي ستنهي احتكارها قريبا للانترنت، فإن ما يهمنا نحن كناظوريين هي تلك الطريقة "الفجة" في "فرشخة" شوارع المدينة طولا و عرضا، بشكل يذكرنا بما فعلته شركة ميديتيل اكتوبر من السنة الماضية و التي قامت هي أيضا ب"فرشخة" شوارع الناظور لمد شبكتها و نادينا ىنذاك على صفحات أريفينو بوقف المهزلة و لكن دون جدوى. شاهد: أريفينو استطلعت آراء بعض المختصين و المتبعين بالناظور و خرجت بالخلاصات التالية 1 للا البلدية: ان بلدية الناظور هي المسؤولة قانونا عن الترخيص لهذه الاشغال و التي تتم عادة عبر عقدة تقوم بموجبها المقاولات باعادة ترميم ما "فرشخته" من شوارع او تمنح بلدية الناظور اموالا مقابل قيامها هي بهذه العملية، و الحالة هاته فان بلدية الناظور هي من رخصت لميديتيل السنة الماضية و إنوي حاليا بمد شبكاتهما تحت شوارع الناظور و هي المسؤولة عن متابعة هذه الاشغال عبر قسمها التقني. 2 إنوي محيحة: يرى المتابعون ان الطريقة التي تشتغل بها المقاولة التابعة لإنوي فيها الكثير من الاستهتار، حيث قامت بالحفر طولا و عرضا في العديد من الشوارع بشكل أصاب شبكة الطرق بضرر شديد و خاصة الطرق الداخلية بين الاحياء و التي تم تزفيتها قبل سنة فقط؟ 3 طرقات الناظور مهددة و ملايير تذهب مع الرياح: يؤكد المختصون ان حفر الطرق الاسفلتية هو أكبر خطر يهدد عمرها المتوقع، فالعدو الاول للاسفلت هو الماء و حفر الطرق و اعادة ترميمها و لو بشكل جيد يعني ان هناك الىلاف من التشققات التي ستسمح بدخول الماء الى الطرق و بالتالي تقليص عمرها الافتراضي و ظهور حفر و انخفاضات في الارض و غير ذلك من العيوب التقنية التي تستوجب اعادة تزفيته من جديد؟؟ و بالتالي فان الملايير "المفترض أنها اموال الشعب" التي صرفت على التأهيل الحضري للناظور و من بعده ملايير برنامج طرق الاحياء، و التي كانت تستهدف عمرا افتراضيا لهذه الطرق يتجاوز 10 سنين على الاقل، كل هذه تضيع قيمتها بمثل هذه الممارسات.. 4 الحلول موجودة و لكن الارادة لا: يقول مختصون ان هناك حلا دائما لوقف آثار هذه العمليات، هذا الحل المعروف لدى مهندسي البلدية و العمالة هو وضع شبكة خاصة بأسلاك الاتصالات تحت الأرصفة بدل اجناب الطرق الاسفلتية، حيث يتم عادة وضع انبوب ذي عرض مناسب كاف لاستيعاب المزيد من الاسلاك كل مرة و مثل هذه العملية يمكن ان تستهدف أيضا تمديدات الكهرباء بدل فتح المجال لكل من هب و دب لحفر الطرق بغرض تمديد التيار الكهربائي للمنازل كما يحدث حاليا. و لكن الارادة و العزيمة لمتابعة هذا الملف غير موجودة لا لدى بلديتنا و لا لدى عمالتنا، فالتفكير داخل البلدية منصب على كيفية الاستفادة انتخابيا ثم ماديا من كل طريق لا كيفية حمايته اما عمالة الناظور فعاجزة حتى عن حماية نفسها فما بالك بانتقاد البلدية و مهندسيها؟؟ على العموم و على سبيل الخلاصة "اورار ن بوقيوع واها"، و الناظوريون فيه ضيوف... صور لاشغال تمديد شبكة إنوي بالناظور "صور الاربعاء 26 نونبر 2014′′ صور مقاولة تابعة لميديتيل و هي تفرشخ شوارع الناظور لمد اسلاكها أكتوبر 2013 تعليق