اكدت مصادر موثوقة بالمجلس البلدي لمدينة بن الطيب أن هذا الأخير بصدد تزفيت عدد مهم من شوارع المدينة في أكبر عملية من نوعها لاستصلاح الطرق المؤدية في اتجاه المساجد و ستشمل هذه العملية مجموعة من الأحياء والشوارع التي صنفها المجلس البلدي الى خمسة أصناف تختلف حسب نوعية التهيئة التي تحتاجها المسالك المستهدفة ففي الوقت الذي لا تحتاج فيه بعض الشوارع سوى لملء الحفر و تسوية السطح و مباشرة عملية التزفيت نجد أن معظم الشوارع المستهدفة تحتاج الى اعادة هيكلة نظرا لعدم توفرها على مجاري الصرف الصحي الحديث أو افتقارها لحواشي الرصيف أو تلك التي سيتم تهيئتها لأول مرة و هو ما يعني زيادة المسافة القانونية للطريق التي تتطلبها أشغال التزفيت من تمرير لقنوات الصرف الصحي و بناء الفواهات و استبدال السطح الكلسي بنوع متصلب من “الكروفيط الأحمر” تليه طبقة من الكروفيط الدقيق و تزويد الشوارع بحواشي الرصيف قبل مباشرة عمليات التزفيت … و قد أورد المجلس البلدي بن الطيب الطرق المستهدفة بالتزفيت ضمن قائمتين وتوقفت عدسة الموقع بحي السعادة حيث تتواصل أعمال اشغال تزفيت الطريق بمدينة ابن الطيب نزولا باتجاه البلدية فيما يتم اتممام اشغال شبكة الصرف الصحي وتبليط ارصفة الراجلين واعادة تأهيل الابنية وتنظيفها بواسطة القذف المائي وتجديد شبكات التمديدات الكهربائية الخارجية والقديمة و نقل أعمدة الإنارة بعيدة عن الطريق بينما اكد مستشار المجلس البلديالسيد محمد المراقي ووالده للموقع بانه سيتتبع اشغال تزفيت الطريق ختى نهاية اكتمال التزفيت وانه بدل مجهودا جباراختى يقنع ساكنة حي السعادة من ادخال اصوار الضيقة و توسيع وفسح مجال الطريق وحسب شهود عيان فان محمد المراقي يسهر على نظافة وتنظيم هده الاخيرة وكان محط احترام من طرف سكان هذه المنطقة وجميع سكان المناطق المجاورة بالإضافة إلى ممارسته الصالح العام مما أهله للقيام بمهمة المحافظة على هذ ا الحي والاعتناء به وتعجيل العمل في تزفيت الطريق انطلاقا من البلدية الى مسجد بحي السعادة سيمتد الى نحو 40 يوما تزامنا مع إعادة تأهيل صور المنازل الوسطية كما سيتم بعد الانتهاء من أعمال الرصف العمل في تزفيت الطرق المؤدية إلى المساجد بالدوائر المجاورة