: مراسلة/ 16 شتنبر 2020. أصبحت الدراجات النارية في أحياء مدينة سلوان وتحديدا الطريق الرئيسي محمد الخامس ، ظاهرة مقلقة لراحة المواطنين في ظل إستعمالها الخاطىء من قبل الشبان المتهورين. وحسب إتصال مواطنين ب جريدة أريفينو فإن هذه الدراجات أصبحت تشكل مصدر خوف وقلق لمواطني أحياء المدينة الذين تقدموا واصفين معاناتهم بالمتكررة مع الدراجات خاصة وأن بعض الشبان يستخدمونها طوال الليل بين الأزقة والشوارع الفرعية الضيقة، حيث يستعملونها في سباقات خطيرة داخل الاحياء وبطريقة متهورة تزيد من الإزعاج و تشكل مصدر خطر للسكان. ويقول أحد المواطنين إن "السكان يعانون من أصحاب الدراجات النارية بدون أوراق ، وما تصدره هذه الدراجات من ضجيج لا يمكن لأي إنسان أن يتحمله، أتكلم هنا عن الشباب الذين يقومون بممارسة هواية السرعة والسباق بين هذه الأحياء وبشكل يومي بدون مراعاة للساكنة". والساكنة تطالب بتوفير الامن الوطني لان الكثافة السكانية لسلوان مرتفعة بالاضافة الى تواجد المنطقة الصناعية والجامعة والحي ودار الطالبة …..والسجن الا ان قلة الموارد البشرية للأمن لا من ناحية الدرك الملكي ولا من ناحية القوات المساعدة.. كما يطالبون بتفعيل دوريات ليلية للأمن من طرف القوات المساعدة و الدرك الملكي للجم هؤلاء المتهورين.