في مرات عديدة قد يجد المرء نفسه مذهولا امام حوادث كان يمكن بكل بساطة تفاديها بسهولة. و من هذه الحالات ما وقع ليلة الثلاثاء 28 مارس حين كان صديقان في العشرينات من عمرهما يستعملان السلاح الأبيض في معركة مازحة بينهما، و لكن المزاح تحول فجأة إلى جد حين وجدا نفسيهما مجروحين و مضطرين للانتقال للمستشفى الحسني بالناظور لمداواة جراحهما. أحد المصابين تلقى طعنة في يده تطلب تقطيبها 5 غرز و الآخر بطعنة في الفخذ تطلب تقطيبها 7 غرز. عموما فإن نشر خبر مثل هذه الحوادث لا يهدف إلا للتنبيه من بعض الممارسات اللامبالية التي تتحول في لحظة إلى جرح غائر في الجسد قد يترك آثاره لسنوات.