لا يمكن ان تمر ليلة في الناظور دون أن تعرف المدينة و نواحيها حوادث هوليودية تحول شوارعنا لساحات معارك ليلية. و هكذا و حوالي الساعة الثالثة من صباح الإثنين 19 مارس هاجم اكثر من 10 أشخاص، وصفهم شهود عيان عيان بأنهم من صعاليك بوبلاو، حي لعري الشيخ مدججين بالأسلحة البيضاء و في حالة هستيرية أثارت الرعب في ساكنة الحي. هذا الهجوم الذي خلف خسائر قليلة لحسن الحظ بعدما تمكن المقصودون منه من الهروب دليل آخر على أن الجرأة على احيائنا أصبحت امرا سهلا و معتادا و لأسباب واهية في عدة حالات. الحادث الثاني و الذي تظهر الضحية في الصورة أسفله وقع ليلة أول أمس بمنتزه الجبل الأخضر بمنطقة أزرو أهمار حيث قام شخصان بالإعتداء على الشاب في الصورة باستعمال السلاح الأبيض و هو داخل مرحاض المقهى مما تسبب له في جرح غائر إستلزم تقطيبه عدة غرز. عموما و بغض النظر عن دوافع هذه الجرائم المتتالية سواء كانت بهدف السرقة أو الاعتداء أو تصفية الحسابات الشخصية فإن الخطورة كامنة في أن أحيائنا و الأبرياء من مواطنينا أصبحوا عرضة في كل وقت تقريبا ليكون ضحايا حرب إجرامية دائرة و يبدو انها تنفلت من بين يدي رجال الأمن رغم الحملات و الجهود.