أكد شهود عيان لموقع أريفينو أن عصابة مكونة من 3 أشخاص قدموا من مدينة فاس، ضخام الجثة و يحملون معهم سيوفا و خناجر يتحاوز طولها 50 سنتمترا، عاثت فسادا في شوارع مدينة الناظور و خاصة مناطق الحي الإداري و المحطة الطرقية القديمة و لعري الشيخ و حي الخطابي… و حسب نفس المصادر فإن الامر يتعلق بعصابة متمرسة من ذوي السوابق في المجال الإجرامي و معروفة جيدا للأجهزة الامنية، تعترض سبيل المواطنين ليلا و نهارا بالمناطق المذكورة و تسلبهم ما بحوزتهم من أموال و هواتف نقالة قبل أن يختفوا عن الانظار و يظهروا بعد مدة في منطقة اخرى… هذا و قد شهد مواطنون كيف إعتدت هذه العصابة جهارا نهارا الاحد الماضي على مواطنين بالحي الإداري. هذا و تفيد نفس المصادر أن هذه العصابة دخلت الاحد الماضي في صراع أيضا مع عصابة مماثلة تنحدر من حي بوبلاو بعد شنآن وقع بين افرادهما إثر إصرار العصابة الفاسية على عدم تدخل أي فرد في نطاق إشتغالها بشوارع وسط المدينة حسب ما اكده شهود حضروا جدالا بين العصابتين في الشارع العام. و هكذا تتقاسم العصابات مدينة لناظور و كأنها كعكة وسط إنفلات أمني حاد أثبت عجز المقاربة التي تقدمها المنطقة الأمنية باناظور لمعالجة حالات الإنفلات و التي تعالجها بتقديم تقارير منقوصة للمسؤولين، حيث أن نسبة كبيرة من الإعتداءات التي تقع في الشارع لا يتم تسجيلها لكون أصحابها لا يتقدمون ببلاغات لفقدانهم الثقة في نجاهة التدخل الامني.