رغم مايرَّج له حول أن يكون لأركمان مستقبلا زاهرا ورغم ما قيل عنها من قبل ،أبى المشرفون عن الشأن المحلي حل مشاكلها،لانهم ببساطة يفتقدون لرؤية صحيحة،فالشوارع كلها محفرة،،فاما الازبال فهي لازالت ترحب بكل زائر وفي مجال البيئة أيضا لم ينتبه المشرفون على قطاع الصرف الصحي بان بعض الحفر لم يقومو بإصلاحها فمتى ينهى السيد الرئيس عن هذا المنكر.. ومن جانب ذا صلة يتسأل الرأي العام المحلي والمهتمين بالشأن المحلي بجماعة أركمان عن أسباب فشل المجالس المتعاقبة عن تسيير أمور الجماعة منذ توليهم “الحكم” إذ لم يتم إنجاز أية مشاريع تعود بالنماء على المنطقة باستثناء المشاريع الملكية التي ابتهج لها سكان قرية أركمان لتبقى القرية ماعدا ذلك في قمة التهميش والنسيان والساكنة في قمة الانتظار و الترقب ..إذن هكذا تبدو أركمان، القرية التي توقفت فيها عقارب الزمن ،سنوات مرت عن الاستقلال ، وعدة مجالس جماعية تعاقبت ،لكن المجلس لايزال في سبات عميق ، ولو زقاق واحد ثم تبليطه ، ولو شارع واحد ثم تزفيته ، ولو مساحة خضراء تم زراعتها لولا التحركات الناجحة للسيد بنتهامي بالمنطقة، مركز قرية اركمان قد يكون الاستثناء بالاقليم ترى ما المانع ؟؟؟؟؟؟؟