الكل يعرف أن قرية أركمان تتوفر على شاطئ رائع ، ولا أحد يستطيع أن ينكر بعض الأعمال التي نفذت خلال الأعوام المنصرمة والتي أدت إلى تحسن بالواقع الخدمتي بالمنطقة ولاسيما الأرصفة والشوارع خاصة خلال الزيارات الملكية. بعد سنوات من الإهمال والتسيب والمعانات مشاريع نفذت طالت كورنيش قرية أركمان وباحة الإستراحة عبارة عن حديقة بذات الشاطئ .. وكلفت عشرات الملايين وإن كانت هذه الأعمال قد نالت رضى المواطن كما قلنا بعد سنوات القحط .. فإن الحفاظ عليها يجب أن يكون من أولويات عمل الجماعة والجهات المعنية الأخرى .. الخطة والتخطيط كما قلنا غابت وبشكل كامل أثناء أعمال التنفيذ وتبعثرت الأوراش والأماكن وبغض النظر عن غياب أجهزة الاشراف ودفاتر الشروط وبمعزل عن صعوبة العمل إلا أن هناك العديد من المواقع التي هي بأمس الحاجة للتأهيل والتبليط والتزليج والترميز غابت عن حسن نية أو سوءها واستبعدت من الأعمال كما هو واقع حال مفترق الطرق بين تعاونية الفتح والشاطئ (رومبوان) وضعت فيه وبجنباته أحجار /بطح / على قياس الأشخاص الذين اعتادوا على التسلق ولم يهن عليهم أن تتم مساواتهم ببقية المواطنين فجاءت أحجار الرصيف المبطوحة على قياسهم 0وهذه الحالة لم تكن مقتصرة على أركمان بل هو حال بعض المدن النامية إذ قام مسؤوليها بنزع بلاطها وأحجار الرصيف ونفذت من جديد لأن أحجار الرصيف لم تعجبهم وبدلوها بأحجار كالحبيبات الغربية تلمع كالفضة . ورغم العلم أن الغاية من وضع الأحجار بملتقى الطرق يرمز إلى أن المنطقة بحرية إلا أن الكثير الكثير من الانتقادات وجهت للمسؤولين والكثير من علامات الاستغراب بدت على وجوه المواطنين .. كورنيش شاطئ أركمان : الكورنيش هو الواجهة الأولى لأركمان والذي لا يختلف رأي اثنان على ضرورة تأهيله وإظهاره بالمظهر اللائق وبالرغم من أنه تحول إلى لوحة فنية ولا أجمل إلا أن هناك الكثير من الانتقادات والتحفظات على إعادة تهيئته والمبالغ التي انفقت عليه بعشرات الملايين والتي رأى البعض أن الكورنيش البحري لم يكن بحاجة ماسة إلى إنفاق هذه المبالغ الطائلة من الميزانية التي قدمت للمنطقة لتحسين واقعها الخدمتي وليس لتحقيق رفاهية زائفة ورأى البعض أنه كان بإمكان الشركة أن تقوم بإنفاق هذه المبالغ على تبليط وتأهيل أرصفة بأماكن وأحياء مسكونة هي بأمس الحاجة لها من تزليج الكورنيش الذي أصبح يتطاير نظرا للغش الذي لحقه .