سجل المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس عشرات الإصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف الأطر الصحية. من جهة أخرى راسل المكتب النقابي للجامعة الوطنية للصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس مدير المركز الإستشفائي بالنيابة من أجل توفير جميع وسائل الحماية و الآليات و المعدات الاساسية لجميع العاملين دون استثناء أو تقصير للقيام بالواجب الإنساني المهني في أحسن الظروف مع المواكبة اليومية لجميع المستجدات و التفاعل معها من طرف المسؤولين. النقابة دعت أيضاً إلى تخصيص أجنحة بالمركز يتم فيها استشفاء جميع العاملين الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا ، و كذا ضرورة تبسيط المساطر المتبعة و تذليل العقبات الإدارية لإجراء تحاليل الكشف PCR و TDM thoracique لجميع العاملين و ذويهم (الممرضين و تقنيي الصحية و الأطباء و الإداريين و مساعدي العلاج و عاملات النظافة و الكاتبات و حراس الأمن و ناقلي المرضى و مستخدمي المطبخ و القائمين على تدبير النفايات الطبية و الصيدلية). هذا و تم نقل مجموعة من الأطر الصحية المصابة بالفيروس إلى مستشفى سيدي سعيد بمكناس لتلقي العلاج ، في الوقت الذي تم تجهيز أحد الأحياء الجامعية بفاس وتحويله لمستشفى ميداني بطاقة استيعابية من 1000 سرير ، بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المدينة.