كشف مصدر أمني مطلع عما قال أنه التفاصيل التي لم تذكر إعلاميا حول محاولة شخص إحراق صهره بمقر الدائرة الأمنية الأولى بحي لعري الشيخ بالناظور. و اكد نفس المصدر أن الامر يتعلق بكون حارس السيارات المسمى “كبور” الموجود قبالة نيابة التعليم تقدم لمقر الدائرة الأمنية الأربعاء الماضي للشكوى من كون إبنته الحامل تتعرض للتعنيف من طرف زوجها بالحي ذاته و وسط الشارع العام، إثر ذلك إنتقل عنصران من الدائرة للموقع فلم يجدا أثرا لأي إشتباك في الشارع العام ليعدل المشتكي روايته و يقول أن الشجار يقع داخل المنزل و رغم أن الدائرة الأمنية ليست مسؤولة عن مثل هذه النزاعات العائلية الداخلية فقد تم دق باب و استجواب زوج بنت المشتكي ليؤكد ان ما حدث كان خلافا عائليا بسيطا، فطلب عنصرا الأمن من الجميع الحضور لتسجيل محضر بالواقعة لدى مقر الدائرة. و أثناء ممارسة رجال الأمن عملهم بشكل عادي و بتواجد المشتكى به داخل المقر حضر المشتكي حارس السيارات في حالة هستيرية و رمى ببنزين كان معه على جسد زوج ابنته ثم على نفسه محاولا حرق الجميع و هنا تدخل ضابط شرطة لشل حركته و إخراجه من مقر الدائرة خوفا من إندلاع حريق وسطها حيث كانت تعج بالمواطنين و رجال الأمن. بعد ذلك تم القاء القبض على حارس السيارات و ايقافه تحت الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، و بمواصلة التحقيقات أكدت إبنة الحارس أنها لم تتعرض لأي عنف من طرف زوجها مكذبة جملة و تفصيلا ما قاله والدها فيما حاول حارس السيارات التراجع عن افعاله بإدعائه أثناء التحقيق أنه لم ينو إحراق أحد بل كل ما حدث أن قنينة البنزين سقطت منه. عموما فإن الملف الآن أصبح بين يدي القضاء ليفصل فيه، و تؤكد هذه التفاصيل مدى المبالغة التي قد يصل إليها بعض المواطنين لتبرير أفعالهم أو إدعائاتهم امام الامن خاصة ان المشتكي قد برر محاولته للوهلة الاولى بتراخي مسؤولي الدائرة عن التحقيق في شكايته.