رغم أن عدة مذكرات صدرت بشأن الاستفادة من استغلال سيارات الدولة، و التي تنص في مجملها على الحكامة الجيدة وترشيد النفقات، وبالرغم من إلحاح عامل إقليم ازيلال الدي ما فتئ يوصي رؤساء الجماعات إلى عدم العبث والتباهي بممتلكات وأجهزة الجماعة و الالتزام باستغلالها للمصلحة العامة إلا أن هناك الكثير من المنتخبين على الرغم من استفادتهم من تعويضات عن البنزين ما زالوا يستغلون سيارات الجماعة ، ببنزينها لمصالحهم الشخصية و العائلية و كذلك للاستمتاع بهواياتهم... أمثلة عديدة يعج بها اقليم ازيلال و ناخد نموذجا حيا هذه المرة من جماعة سيدي يعقوب التي تعيش على إيقاعات التجاوزات المستمرة والخطيرة بطلها رئيس المجلس الجماعي ، هدا الرئيس الدي يضرب عرض الحائط كل القرارات والمواثيق الجماعيةو أصبحت تجاوزاته حديث الكبير والصغير بهده المنطقة فسيارة الجماعة أصبحت ملكا له ولعائلته فلا يكتفي باستعمالها خارج أوقات العمل المتعارف عليها وفق مراسيم تنظيمية، بل تجاوز دلك إلى التنقل بها في حفلات و ماسي الأحباب والأصدقاء لمئات الكلمترات ولقضاء مآربه في التبضع أمام أنظار حشود المواطنين وأعين السلطات المحلية بقيادة فطواكة التي يقال أنها لا تنام!!! تصرف عادي!!! بالنظر لكون السيارات التي تقع تحت تصرف بعض الأسماء العائلية تحديدا من المسؤولين بازيلال ما هي إلا صورة مصغرة عن ما يجري داخل مؤسساتنا المنتخبة و الإدارية من استغلال يصل لحد الامتلاك، حيث تستعمل سيارات الجماعة لنقل الأطفال إلى المدارس، لنقل زوجات المسئولين إلى مقرات العمل و الحمام، لاقتناء لوازم البيت و المزاج، و كذا للتنقل من مدينة لأخرى للمثول أمام محاكم المحكمة . في خضم ذلك نتساءل و ببراءة أين يتجلى دور السلطات الوصية في تطبيق القوانين على المتلاعبين بالممتلكات الجماعية وذلك بالحجز وتبليغ الوزارة المعنية؟ و أمام هدا الوضع المتكرر داخل هذه الجماعة و استمرارا في التجاوزات و الخروقات بدون تدخل السلطات المعنية في ترميم مسئولي هذه الجماعة، تنادي أصوات سكان جماعة سيدي يعقوب عامل اقليم ازيلال لفتح تحقيق في كل ما تتعرض له الجماعة من تجاوزات خطيرة والتدخل السريع لوقف النزيف الدي تعرفه ممتلكات الجماعة و مرافقها دون تدخل الآخر؟؟؟ .