أعلنت جمعية قدماء المحاربين وضحايا الحرب المغاربة والذي جعلت من العاصمة بروكسيل مقرا لها فتح باب التسجيل و الانخراط للراغبين في الانضمام إليها و الاستفادة من برنامجها التأطيري في وجه العموم للجاليات العربية المقيمة بالخارج من كل أنحاء العالم. إن جمعية قدماء المحاربين وضحايا الحرب المغاربة بأوروبا متخصصة في مشاكل الهجرة والجالية وحقوق الإنسان بما يتعلق من المشاكل الإدارية و السياسية و حتى الراغبين في الاستثمار بالمغرب. فبعد إعلانها فتح باب الانخراط لهذه السنة 2012/2013 جاء فتح قسم المرافقة الاجتماعية للجالية المغربية من أجل الإرشادات الإدارية والمراسلة لإدارات المغربية ورفع الشكايات للحكومة المغربية والعربية . التي تهم القضايا الشخصية والعامة في المهجر . وتذكيرا بتاريخ الجمعية التي بفضلها أرغمت فرنسا بالاعتراف بالمغاربة ضحايا الحرب العالمية الثانية هم وعائلاتهم بدعم من المملكة البلجيكية. بحيث طلبت السلطات البلجيكية الجالية المغربية تكوين هيئة للدفاع عن ضحايا قدماء المحاربين بجامبلوا. فبأثرها تم تكوين جمعية قدماء المحاربين وضحايا الحرب المغاربة ببلجيكا برأست السيد أحمد القروطي. وفي بداية 1998 حينها بدا حضور الجمعية يا خد طابعا رسميا حين فرضت الوجود بالاعتراف بمغاربة جامبلوا كضحايا الحرب . وفي سنة 2000 كانت الذكرى 60 سنة. ليتفق الأطراف كل من الفرنسيين والبلجيكيين على استدعاء المغرب لحضوره شرفيا. وتكلفت وزارة الدفاع البلجيكية باستدعائه في ذكرى جامبلوا، الشيء الذي جعل المغرب يشارك بوفد هام وعلى رأسه كاتب الدولة في الدفاع أنداك السيد عبد الرحمان السباعي والجنرال المرحوم بنعلي ولجنة عن المكتب الثالث المكلفة بجمع الوثائق للمغاربة المحاربين خارج المغرب وممثلين في الوفد الرسمي عن المغاربة الذين شاركوا في حرب جامبلوا. وكانت هذه أول مرة يعزف فيها النشيد الوطني المغربي حيث أعطيت الكلمة للوفد المغربي وتم وضع إكليل زهور على قبور الجنود المغاربة بجامبلوا. ومن حينها تم فتح ملف التعويضات للمغاربة والذي كان الملف مقفلا منذ سنة 1959 إلى غاية 1960 وبفضل الجمعية أعطت فرنسا تعويضات لهؤلاء المغاربة من اجل الاستفادة و تمتيعهم بحقوقهم كاملة وخصوصا الجنود الضحايا الأحياء وأرامل الجنود من الضحايا، وهذا في حد ذاته نجاح باهر حصل عليه المغرب . أما فيما يخص العمل الجمعوي فإن الجمعية تشتغل انطلاقا من إمكانياتنا الخاصة. إن الاعتراف تم نتيجة العمل الوطني والإنساني للجمعية ببلجيكا تجاه المسئولين الفرنسيين والبلجيكيين إن الروح الوطنية تقتضي اليوم الدفاع عن حقوق هؤلاء الضحايا لما في ذلك مصلحة الجميع أفرادا وجماعات.من الجالية المغربية والعربية. فوضعت رهن إشارتهم عنوانها الإلكتروني بالاتصال والاستفسار والانخراط لاستفادة من خدماتها. [email protected] [email protected] [email protected]