نفّذ الإتحاد المغربي للشغل ، التابع للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلة فرع أركمان، صباح اليوم الأربعاء وقفة احتجاجية دامت ساعة أمام مقر الجماعة وتدخل هذه الوقفة، حسب المحتجين في إطار برنامج نضالي للمكتب المحلي، خاصة بعد أن أغلقت كل أبواب “الحوار” وفي تصريحات متفرقة لهم أكد عمال وموظفوا جماعة أركمان أن هذه الوقفة حاجة طبيعية لمطالب الشغيلة الجماعية التي تطالب بإنصافها، وحقوقها كاملة ، ومن بينها تسوية الوضعية المالية لملفات الترقية النظامية لجميع الأصناف، سواء الترقية بالأقدمية أو بالاختيار، مضيفين أن بعض المطالب البسيطة لا تتم تلبيتها مثل الحصول على بيانات الالتزام وشواهد العمل، وكذا الإجازة السنوية لبعض الأفراد. وحسب التصريحات، فإن الموظفين يطالبون بتسوية جميع الوضعيات العالقة، التي يتضمنها قانون الأطر، في غضون السنة المالية الجارية، كما يطالبون بتنظيم امتحانات الكفاءة المهنية للمستوفين للشروط المطلوبة، إضافة إلى المطالبة بالتعامل مع الموظفين على أساس انتمائهم الوظيفي وليس على أساس الاعتبارات السياسية أو النقابية. ومن التصريحات ذاتها يطالب الموظفون بإبعاد الموظفين عن أي صراع أو تجاذب انتخابوي أو سياسوي. كما يطالبون صرف المستحقات المتأخرة وتعويضات التنقل والساعات الإضافية وكذا توفير ألبسة لليد العاملة وصرف مستحقاتهم عن أشغالهم الشاقة والملوثة وترشيد النفقات وتجهيز المصالح الإدارية.. وللإشارة فإنها الوقفة الإحتجاجية الثانية للموظفين بجماعة أركمان والأولى لعمالها وقد تأتيها أخرى إن استمرت الأوضاع المزرية على حالها حسب تصريحات المحتجين الذين حملوا المسؤولية لكل من له صلة بالموضوع.