في حوار مثير مع بطل المغرب لأربع مرات في رياضة الفول كونتاكت والكيك بوكسينغ ، أورد لاعب المنتخب المغربي حقائق ومعطيات كارثية عن الجامعة الملكية المغربية ل"لفول كونتاكت" و"الكيك بوكسينغ" التي يستحوذ عليها "آل الهلالي" منذ ثلاثين سنة. وقال البطل المغربي الشاب، والذي تعود أصوله ﻹقليم الناظور في حديثه بأن الجامعة "عرجاء" حسب تعبيره، ومحتكرة من قبل أشخاص محددين، لم يقدموا شيئا للأبطال المغاربة الذين رفعوا علم المغرب خفاقا في المواعيد الدولية، ولم يبخلوا في تقديم كل مجهوداتهم البدنية في سبيل الرفع من مستوى هذا الصنف الرياضي. إهمال الجامعة للأبطال والنجوم المغاربة يضيف البطل المغربي الذي يرتعد به الخصوم، فتح المجال للدول اﻷوروبية الباحثة عن المجد الرياضي كي تلهث وراءهم واستقطابهم، ﻹيمانهم بقدراتهم البدنية وعطاءتهم اللامحدودة في هذا المجال، كما حدث مؤخرا مع مجموعة من الأبطال الذين صاروا يشاركون بإسم اتحادات اوروبية ويحصلون على انجازات عالمية. وختم البطل المغربي لأربع مرات حديثه بنبرة حزينة، لكون كلامه هذا، يعني نهاية مشواره الرياضي وأحلامه مع المنتخب المغربي، لأن جامعة "الفول كونتاكت والكيك بوكسينغ" قائمة على اﻹنتقام من الأبطال الذين تحركهم الغيرة عن هذه الرياضة، كما حصل مع مجموعة من الأبطال ومنهم من وصل العالمية.