قالت مصادر خاصة، أن تحركات عديدة في الخفاء، تقودها مجموعة من الشخصيات السياسية التي توارت عن الأنظار خلال المرحلة الماضية، من أجل لعب دور مهم في عملية انتخاب رئيس جديد لمجلس جماعة الناظور. ووفق نفس المصادر، فإن هذه التحركات تقودها اطراف حركية و التي تحاول الضغط على قادة حزب الحركة الشعبية لمنح تزكية الترشح لرئاسة المجلس لمحمد أزواغ على حساب ليلى أحكيم، التي تبقى المرشحة الأوفر لنيل التزكية، بناء على اتفاق مسبق لها مع وكيل لائحة الحركة الشعبية خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة، سعيد الرحموني. تأتي هذه الأنباء وسط تحركات واسعة يقوم بها أعضاء المجلس، خاصة بعد بروز أنباء عن عزم كل من عبد القادر مقدم وليلى أحكيم للترشح لانتخابات رئيس المجلس.