كشفت صابرينا موح، مندوبة الحكومة المركزية بمدينة مليلية، عن حصيلة الأشخاص الذين طالهم المنع من دخول الثغر المحتل بفضل كاميرات الحدود الذكية التي تم تثبيتها في الحدود بين الناظور. وقالت مندوبة الحكومة إنه تم بفضل الحدود الذكية منع 22 شخصا من دخول مدينة مليلية، بعدما تبين أنهم من غير المسموح لهم ولوج الثغر المحتل أو ممن صدرت في حقهم قرارات طرد. وحسب المسؤولة نفسها، فإن العمل بهذا النوع من النوع فقد انطلق رسميا على أن يتم تعبئة قاعدة البيانات بجميع المعطيات الشخصية لمسح وجوه مستعملي المعابر البرية. كما تروم العملية نفسها، وفقا لمندوبة الحكومة، توجيه أجهزة الإنذار وتشغيلها خلال عملية القفز على السياج الحدودي الذي يقوم به المهاجرون السريون لاسيما المتحدرون من بلدان جنوب الصحراء. وكانت مدريد، قد طالبت السلطات المغربية مساعدتها أمنيا طيلة الأشهر القادم، وذلك إلى غاية انتهائها من مشروع تثبيت الكاميرات العالية الدقة على طول السياج الحديدي بعدما تم التخلي عن الأسلاك الشائكة استجابة للضغوط الحقوقية.