تسهيلا لعملية العبور الى الثغر المحتل “مليلية” وسعيا إلى طيّ صفحة "الأسلاك الشائكة" والتي تمت إزالتها على السياج الحدودي مع بني انصار، قررت الحكومة الاسبانية وضع كاميرات المراقبة التقنية المتطورة للتعرف وبسهولة على وجوه المسافرين العابرين للحدود. وحسب ما تم نشره على شبكات الاخبار الاسبانية ، فإن مدريد ستُباشر عملية تركيب 20 كاميرا رقمية مزودة بأحدث التقنيات المتطورة، ابتداءا من هذا الاسبوع ، وستستمر العملية طوال الأشهر القادمة. وكشفت المصادر الاعلامية على عقد وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، سلسلة اجتماعات مكثفة مع ممثلي وكالات أمن الدولة، من أجل مضاعفة عدد العناصر الأمنية في المنطقة إلى حين الانتهاء من الأشغال. هذا وقع الاختيار على شركة "Gunnebo Iberia"، وهي الشركة الفرعية الإسبانية والبرتغالية للإشراف على مشروع الحدود بقيمة 33 مليون أورو.وهي الشركة المتخصصة في صناعة الأنظمة المعلوماتية الموجهة إلى أسواق الطيران والدفاع والأمن.وسيؤدي هذا النظام الرقمي الذكي إلى استيعاب نحو 85 ألف مسح للوجوه في ثغر مليلية، على أساس أن العملية ستمكن من مرونة وستُسهل عملية المراقبة من لدن شرطة الحدود، ومن شأنها أيضا المساهمة في ربح الوقت، لاسيما أن معبر مليلية على غرار سبتة يستقبل آلاف الأشخاص يوميا.