تعرضت يوم امس ليلا حافلة نقل تابعة لاحدى الشركات السياحية بالناظور وبعد افراغها للراكبين هجوما من احد المتسكعين بالدائرة المؤدية بين حي ترقاع وكورنيش الناظور برشقه الحافلة بمجموعة من الاحجار الكبيرة التي تسببت في خسارة كبيرة بالحافلة ولولى لطف الله ويقضة السائق لكان من الممكن انقلابها، وفي نفس الاونة تم الاتصال بمفوضية الشرطة التي كانت في المداومة وبعد تمشيط للمنطقة استطاعت ان تقبض على هذا الطائش وهو في حالة غير عادية،مازالت الشرطة في التحقيق معه للتعرف عن هويته في غياب اي بطاقة تعريفية.ففي الايام القليلة الماضية تم دهس شابان من هؤلاء من حافلتين للنقل الدولي واللذان فقدا الحياة في نفس اللحضة،كما تم تمشيط اكثر من مرة من طرف رجال الامن بالمنطقة الحدودية وميناء بني انصار وهؤلاء الشباب يجدون انفسهم امام وقت فراغ طويل خال من اي نشاط يذكر ،الامر الذي يجبرهم الخروج الى اماكن مختلفة بالمدينة بحثا عن ما يفرغون في طاقاتهم العالية،وعندما لا يجدون ذلك لا يكون امامهم سوى التسكع بين اروقة المراكز التجارية او المقاهي المنتشرة هنا وهناك.