اتهمت سيدة من منطقة تاويمة عناصر الدائرة الأمنية الثالثة التي كانت مداومة بالمدينة يوم 16 دجنبر بعدم «تقديم مساعدة لشخص في خطر مع الإيذاء والإهانة وعدم الاكتراث »، حيث تقدمت، في شكايتها تتهم من خلالها عناصر الدائرة الأمنية الثالثة بعدم تقديم المساعدة لها عندما تعرض منزلها لهجوم من طرف عصابة مدججة بالسيوف والخناجر والعصي والحجارة. لم يقوموا باصتحابها الى المنزل الذي تعرض لهجوم من طرف عدة اشخاص بعدما تم كسر البوابة الرئيسية والاعتداء عليها وعلى زوجها وابنائها الصغار . وأكدت المشتكية زاهية ان صاحب الاعتداء صاحب منزل رفقت ابنائه يكترون عنده المنزل الكائن بحي تاويمة منذ 10 سنوات في تصريح ل«اريفينو » أن أول إجراء قامت به، بعدما تعرض منزلها للهجوم من طرف عناصر يتجاوز عددهم السبعة أشخاص (بتاريخ ال16 من الشهردجنبر ) والذين حاولوا نزع الباب الخارجي، كما كسروا مفتاح المنزل الذي نقطنه ، هو مهاتفتها عناصر الشرطة المداوم إلا أن الهاتف ظل يرن عدة مرات دون مجيب، ثم أجرت بعد ذلك اتصالا بالشرطة لطلب النجدة، وبعدمه قامت بالمجئ الى المدينة وجدت فرقة الشرطة مع المشتكى به في احد الحانات القريبة وعندما ابلغتهم بالقضية لم يتم اصتحبها الى المنزل للوقوف عند الحالة التي الت اليها البيت وحالة زوجها الهالك. وطالبت بفتح تحقيق في الحادث ومعرفة أسباب وملابسات ما تعرضت له من إهمال، بسبب ما وصفته الشكاية ب«تقاعس» عناصر الدائرة الأمنية (فرقة المداومة) عن أداء واجبها ومد العون والحماية لشخص في خطر، خاصة أنها مازالت غير مطمئنة لحد الآن على سلامتها وسلامة عائلتها من أي اعتداء قد يصدر عن عناصر العصابة المعنية.