انتقد ميمون “غرفة الصيد البحري المتوسطي” عبر آثير الاذاعة الامازيغية من الرباط ، بشدة ما وصفه بالتأخر الذي يعرفه ملف الدلفين الأسود”النيكرو”، لاسيما على مستوى إيجاد حلول ناجعة تنهي هذا الكابوس الذي عمر طويلا . وأضر بقطاع الصيد البحري بالمنطقة المتوسطية. معتبرا في ذات السياق أن الشباك التي تم التبشير بها والتي برمج لها مجلس جهة الشرق 2;2 مليون درهم برسم سنة 2020 ، كدعم لمالكي مراكب الصيد، لإقتناء الشباك السينية وذلك في إطار تنفيد الإتفاقيات المبرمة من طرف مجلس الجهة لدعم وتنمية قطاع الصيد البحري. هي خطوة طيبة واستجابة لدعواتنا ومرافعاتنا المتواصلة خلال اجتماعاتنا المراطونية كأعضاء للغرفة مع والي الجهة و رئيس الجهة من 2018 . ولكن يبقى دون انتظاراتنا بعتبار ان الحل ليس نهائيا و كذالك يكتنفه نوعا من السودوية . لاسيما بعد أن كشفت جهات مسؤولة بأن الشباك لم تكون متوفرة إلا بعد شهور من الآن . وأضاف قائلا :” أنه من غير المعقول أن تتوقف الدولة عن دعم المتضررين، في وقت لازال النيكرو يضر بالصيادين. مسجلا في ذات السياق أن لاشيء تغير في 2019 ، في إنتظار إيجاد الحل المنشود . لهذا طالب ميمون الريس بمواصلة الدعم للمهيين، ومواكبتهم لتجاوز محنتهم في علاقتهم بالنيكرو. ويسجل عدد من مهنيي السردين بالمنطقة المتوسطية، أن هجمات أسماك النيكرو تزداد ، ويتطور النيكرو في تعاطيه مع معدات الصيد بالمصايد المحلية. وهو ما يهدد البحارة. بإعتبار صيد الأسماك يؤمن فرصا للعمل لعدد هام بشكل مباشر. إلى جانب الألاف من الوظائف غير المباشرة .ويطالب المهنيون المحليون اليوم بالتعجيل بإيجاد حلول، تعيد التوازن لقطاع الصيد السطحي بالمنطقة المتوسطية، والتسريع بالإفراج عن الشباك السينية رغم صعوبة استعمالها.وهي كلها معطيات دفعت ببعض التمثيليات المهنية، إلى إلتماس إعادة فتح ورش إبحار على مستوى الموانئ المتوسطية المتضررة ، حتى يكون متنفسا للفاعلين المهنيين، في التعاطي مع التحديات التي تواجه مستقبل قطاع الصيد بالمنطقة .